"ليبانون ديبايت"
أثار موقف وزير الخارجية جبران باسيل الذي أطلقه قبل أيّام من مقرّ التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي تساؤلات حول المقصود منه حين قال ربطاً بحادثة قبرشمون "أفضّل الصمت لانه أحسن ما احكي شو صار وشو بعرف وهيدا الموضوع كيف لازم يتعالج".
ويجزم قريبون منه، أنّ "الوزير باسيل مقتنع، كما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بأنّ رئيس "التيار" كان المقصود الأوّل بحادثة الجبل، وبأنّ حليفه رئيس الحكومة سعد الحريري يعلم بذلك وكان يفترض أن يدرك خطورة هذا الحادث ويدرك أهمية إحالة الملف الى المجلس العدلي خصوصاً مع وجود وزيرٍ تعرّضت سيّارته الى إطلاق نار مباشر وكاد يقتل، وربما كان حصل الاسوأ بوجود ثلاثة وزراء ونواب في المنطقة يومها.
|