المحلية

الاثنين 19 آب 2019 - 01:55 LD

الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة قد رُسمت

الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة قد رُسمت

ليبانون ديبايت - فادي عيد

مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، من المتوقّع أن يرتسم مشهد ينتهي فيه الشلل الذي أصاب جلسات مجلس الوزراء، تحت عنوان إعلان حالة الطوارئ والإستنفار الإقتصادي من أجل فتح الباب أمام بداية حذرة للغاية من أجل الخروج من المأزق المالي الذي يجري الحديث عنه، ولو أن المواقف لم تذهب إلى المستوى الذي يلامس الواقع الفعلي.

وتقول معلومات سياسية، أن التقارب المتجدّد بين مكوّنات حكومة "إلى العمل" من شأنه أن يساهم في وضع مخرج للأزمات الإقتصادية المتعدّدة، ولكن المقاربة الفعلية يجب أن تمرّ بأجواء من التعاون والمصارحة بين كل القوى السياسية من كل الطوائف، من أجل وضع خارطة طريق تؤدي إلى تقليص مساحات الخلاف، كما تكريس القواسم المشتركة، والإتفاق على الإسراع في تأمين كل شروط الدول المانحة في مؤتمر "سيدر" لدعم لبنان.

لكن المعلومات نفسها، كشفت عن أن النوايا ما زالت غير صافية مئة في المئة، في ظل وجود مناخات غير سليمة في بعض الأوساط، وذلك على الرغم من كل ما تحقّق إلى اليوم من تلاقي في السياسة وعلى الأرض في الجبل.

ولفتت إلى أن رفع السقف من قبل بعض أطراف أحداث البساتين، من شأنه أن يلبّد مناخ المصالحة، ولكنها استدركت بأن الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة قد رُسمت، وأن محادثات رئيس الحكومة في واشنطن أفضت إلى حشد الدعم الدولي، وليس فقط الأميركي للبنان، وبالتالي، فإن السير بمندرجات مؤتمر "سيدر" بات وشيكاً في ضوء حماسة لافتة من المجتمع الدولي لدعم لبنان، بصرف النظر عن التأخير في تنفيذ الإلتزامات والوعود بالإصلاح وضبط الهدر والفساد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة