ردّت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان على مقالٍ نشره "ليبانون ديبايت" للكاتب علاء الخوري بعنوان: "نائبا بشري غائبان ونواب الضنية المنية يتوعَّدون".

وجاء في البيان:"كنا نتمنى ان يحافظ موقع ليبانون ديبايت على حد أدنى من الموضوعية في مقاربته الإعلامية، ولكنه، ويا للأسف، لم يفعل ذلك في مقالة الصحافي علاء الخوري المعنونة "نائبا بشري غائبان ونواب الضنية المنية يتوعَّدون".

وتابع البيان:"عند الغوص في متن المقالة يتبين انه يتناول المشكلة القائمة في الوقت الحاضر بخصوص ترسيم الحدود بين بلدتي بشري وبقاعصفرين وإنشاء بركة في منطقة متنازع عليها، ولا يوجد من عنوان المقالة الا العنوان بهدف الإثارة والتضليل، وبالتالي يهم الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" ان توضح للرأي العام دحضاً للدس المستمر بان نائبي بشري كانا أول من عرف بالأمر لكنهما لا يعتمدان أسلوب "التطبيل والتزمير"، بل ينطلقان فوراً الى العمل، حيث باشرا بمروحة اتصالات مع نواب الضنية وبعض شخصياتها، ومن ثم انكبا على خطوات قانونية عدة واتصالات بالأجهزة المعنية في الدولة من قضائية وأمنية أفضت الى إصدار محافظ الشمال قراراً بوقف العمل بهذه البركة، وعلى اثر الاتصال مع القوى الامن الداخلي وقيادة الجيش تم تنفيذ هذا القرار، وبالتالي تم التوصل الى وقف الأعمال كلياً".

وشدد بيان "القوات"، على أن نائبي بشري "يعملان مع أعلى المراجع في الدولة، ان على مستوى مجلس الوزراء او مجلس النواب، من اجل الانطلاق في أقرب وقت ممكن باتجاه ترسيم الحدود بشكل نهائي بين بشري وزغرتا والضنية تلافياً لأي إشكالات مستقبلية".

وختم البيان:"المقالة الواردة في موقعكم تتجاهل كل هذه الوقائع لتصب جام حقدها على نائبي بشري بعيدا عن أي روح موضوعية او علمية".