علّقت ​بلدية النبطية​ على ما جرى اليوم في المدينة، من قمع لتظاهرة في المدينة، داعيةً ​الجيش اللبناني​ و​القوى الامنية،​ إلى "القيام بواجباتهم بفتح الطريق وإلا سنضطر كما اليوم للقيام بذلك حفاظا على مصالح أهلنا في المدينة".

ورأت، أنّ "ما حدث اليوم وبعد مرور أسبوع على انطلاق ​الحراك الشعبي​ الذي أيدناه واحتضناه ومع وقوفنا إلى جانب المعتصمين ودعمهم رغم انهم في اليوم الاول اعتدوا على مبنى ​البلدية​ والاملاك العامة و​مواقف السيارات​، فإنّ الاستمرار في اقفال السوق التجاري والذي هو قلب المدينة والذي تتركز فيه كل حركتها التجارية والطريق الرئيسي في المدينة وبعد أن ارتفعت الاصوات من قبل أصحاب المحلات وجمعية التجار رغم كل المحاولات المتكررة من قبلنا مع المسرولين عن هذا التحرك على مدى الايام الماضية والطلب منهم الاستمرار في باحة السراي وفتح الطريق امام الناس والاهل من أجل تأمين لقمة عيشهم لكن أصروا على موقفهم في اقفال الطريق وبالتالي شل ​الحركة التجارية​ ".

وأضافت، "رغم كل الاتفاقات المتكررة التي كانت تتم معهم و كانوا ينقضونها دائما وبعد ان ارتفعت الاصوات في المدنية مطالبة فتح الطريق واعادة ​الحياة​ إلى السوق التجاري، تحركت شرطة البلدية اليوم وأزالت العوائق من الشارع العام وأعادت فتح الطريق وبالتالي السوق التجاري".

وفي بيان لها، دعت البلدية، ​وسائل الاعلام،​ إلى "توخي الدقة والموضوعية في نقل ​الاخبار​ والاحداث بكال امانة".

كما دعت ​الجيش اللبناني​ و​القوى الامنية،​ إلى "القيام بواجباتهم بفتح الطريق وإلا سنضطر كما اليوم للقيام بذلك حفاظًا على مصالح أهلنا في المدينة".