"ليبانون ديبايت"

خلافاً لما نُشر في بعض وسائل الإعلام، حول قيام قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان بالالتفاف على قرار منع السفر وإعتمادها سياسة غير شفافة في إخفاء عدد المصابين لديها أو تجاهل تحذير عسكرييها من مغبة السفر، ما تسبّب بإصابة عدد منهم بفيروس "كورونا" وتمَّ إكتشاف ذلك إثر عودتهم إلى لبنان، عَلِمَ "ليبانون ديبايت" من مصادر متابعة أنَّ القوات الدولية العاملة في لبنان إتّخذت إجراءات صحية قبل أن تبادر الحكومة اللبنانية إلى ذلك.

وكشفت أنَّه وفي سياق الشفافية المتبعة، أعلنت منذ أيام عن إصابة وحيدة ظهرت عليها عوارض فيروس "COVID-19"، وقامت بإلزام كافة من إحتك معه بحجز صحي لمدة 14 يوماً، ولغاية الآن لم تظهر أي حالات أخرى.

وتابعت أن العسكري المُصاب برتبة ضابط، لا يَتبع بشكل مباشر إلى الوحدات العاملة في الجنوب ضمن إطار مهمة مراقبة وقف الاعمال القتالية وفقاً للقرار الدولي رقم 1701، بل يعمل ضمن فريق مراقبة خط الهدنة التابع للامم المتحدة وهو هولندي الجنسية، كان ضمن إجازة في إحدى البلدان الاوروبية قبل أن يعود إلى لبنان ويلتحق بمركز خدمته، وذلك قبل إغلاق المعابر الجوية والبرية إنفاذاً لقرار الحكومة اللبنانية.

وأشار المصدر، إلى أن قوات اليونيفيل تتعامل بجدية وحزم مع مقتضيات المرحلة ومندرجات القوانين والقرارات اللبنانية، وهي تنسّق أي خطوة بشكل كامل مع الجهات المخوّلة الحديث بها على الضفة اللبنانية.