"ليبانون ديبايت"
بيّنت مصادر خبيرة في مجال المتفجرات في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن العناية الالهية تدخلت في إنفجار بيروت وحالت دون تحويله إلى مجزرة حقيقية قد تفوق اضرارها سواء الجسدية او المادية ما نشهده اليوم.
وقالت أن إنفجار شحنة يزيد وزنها عن 2755 طناً من المواد الشديدة الانفجار المخلوطة من مواد نتيرات الاسيد ونتيرات الامونيا ومواد كيميائية اخرى مرتفعة المنسوب النتروجيني، يمكن في حال حدوثه في منطقة مغلقة ان يوزع الاضرار المتنوعة ضمن نطاق قطر يتعدى الـ 80 كلم وربما أكثر! وما حال دون حدوث ذلك، قرب نقطة الانفجار من البحر، الذي اعد نقطة مفتوحة مكنت من تصريف عصف الانفجار والضغط الناتج عنه بإتجاه منطقة فارغة، وهو ما يفسر شعور سكان الساحل القبرصي بترددات الانفجار.
اضف إلى ذلك، أن إنفلاش الغيمة الغازية التي تحتوي على مقدار كبير من العصف والضغط بإتجاه الاعلى، مكن من إنشطار القدرة الصوتية بإتجاه عامودي ثم افقي ما يفسر عدم كارثية الموجة الناتجة عن الانفجار والتي امتدت إلى نطاق يقع ضمن حدود الـ 20 كلم من موقع التفجير.
|