Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
وزير التربية... تزوير وإمعان في المخالفات
الجمعة
28
آب
2020
-
11:04
"ليبانون ديبايت"
بعد أن كشفَ موقع "ليبانون ديبايت" أمس حقيقة تزوير تواريخ قرارات وزير التربية "القاضي" طارق المجذوب عبر حجز 10 أرقام على سجل المديرية الادارية المشتركة بتاريخ مفعول رجعي وما حصل على إثر ذلك داخل الادارة ومن قبل التفتيش المركزي، حاول بعض المقربين من الوزير أخذ الموضوع باتجاه آخر عبر إيهام بعض الاعلاميين أن المشكلة تكمن عند التفتيش المركزي وسبب تحركه بناء على ما نشرنا، وذلك للتعتيم على عملية التزوير والمخالفات التي حصلت.
بدورنا، نقول الفضيحة هي في عدم تحرك التفتيش الذي وفي محاولة الاتصال به رفض التعليق على ما يحصل داخل الوزارة، لكن موقعنا علم أن التفتيش لم يلغِ قرار الوزير كما ادّعى البعض، والحقيقة تبقى ما اخبرنا به عدد من الموظفين وهي ان التفتيش لم يعثر على اي معاملة بالسجلات للارقام "المحجوزة بتاريخ يسبق استقالة الحكومة"، وقد طلب المفتشين بناء عليه اعتبار هذه الارقام مجمدة لحين اجلاء حقيقة ما حصل اي بعد إكمال جمع المعلومات وليس التحقيق كما ادّعى بعض الاعلاميين!
إلا أن الحقيقة جلية وظاهرة في قرار الوزير الذي لا أثر له حتى صباح اليوم "حسب ما قالت مصادر داخل الوزارة" في سجلات الوزارة تم تنفيذ جزء منه من قبل المركز التربوي حيث سلمت الدكتورة ندى عويجان مكتبها وغادرت حسب قرار الوزير، والفضيحة الأخرى هي ان من كلّفها الوزير المجذوب برئاسة المركز لم تتسلم مهامها بعد، وذلك بسبب فضيحة أخرى بطلها "القاضي" المجذوب وهي التعدي على قوانين الجامعة اللبنانية وصلاحية مجلس الجامعة ورئيس الجامعة حيث انتداب او الاستعانة بأي شخص او استاذ من الجامعة لأي موقع اخر خارجها يجب ان يحظى بموافقة الكلية ثم مجلس الجامعة ورئيسها وهذا ما لم يحصل.
يبدو ان "شغل الليل بيفضحو النهار"... فقد استعجل الوزير بتمرير قراره فوقع بخطئين كبيرين، الاول تزوير التاريخ اما الثاني فهو التعدي مجدداً على خصوصية الجامعة اللبنانية.
يذكر ان هذا الوزير تحديداً اعتدى على الجامعة وحاول إهانة ادارتها فكان رئيس الجامعة له بالمرصاد، وقد اضطر يومها رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب ان يستدعي وزير التربية وتمنى على رئيس الجامعة ان يحضر ليعتذر منه الوزير، وتعهد الاخير يومها ان يتوقف عن الاعتداء على الجامعة اللبنانية ومحاولة السيطرة على قرارها.
من الواضح ان الوزير المذكور لم يستطع ان يفي بوعده طويلا حيث عاد الى عادته القديمة ولكنه فشل مرة اخرى، فكانت النتيجة حتى هذه اللحظة فراغاً في المركز التربوي، كل هذا مع بداية العام الدراسي المتعثر اصلا، خاصة وان الوزير كان ومنذ اللحظة الاولى يريد شل عمل المركز لمصلحة "شخصية" بدأت اسبابها تتوضح يوماً بعد يوم.
يبقى السؤال الذي يطرحه كل تلميذ واستاذ وولي امر في اصعب الظروف التي يمر بها لبنان، من أين اتيت علينا يا معالي الوزير المجذوب؟
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا