رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب مصطفى حسيني أنّ "إعتذار الرئيس المُكلّف سعد الحريري ليس حلاً، بل إن الحل يكمن في تأليفه لحكومة، لأن التأخر في تسمية رئيس مكلّف جديد وتشكيل حكومة سيزيد من عمق الإنهيار، خصوصاً وأن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب يرفض حتى اليوم عقد جلسة حكومية".
وأضاف، أما وفي حال قرّر الحريري الإعتذار، فعندها سيعود البحث عن أسماء جديدة قادرة على إنقاذ البلد.
وفي حديث لـ"الأنباء"الإلكترونية"، جدّد حسيني بدوره تأييد مع المبادرة الفرنسية، وأمل أن "تخلف زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أجواء إيجابيةً على الملف الحكومي"، دون أن ينفي أن "ما من شيء جديد في هذا الخصوص".
أما في ما يتعلّق بالعقوبات الفرنسية المتوقعة، فتبيّن بحسب حسيني أنها "قصة فاضية"، وأن "فرضها كان في سياق إنزال الضغوط على لبنان للسير بسياسات معيّنة بهدف الإستفادة من ثرواته البحرية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News