أقدم مسلحون على إطلاق النار والقذائف في حي الشراونة في بعلبك، إثر وفاة المطلوب "ع. ق. و"، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع دورية للجيش، أثناء عملية دهم.

وأصابت قذيفة صاروخية محلا لبيع الأجهزة الخلوية لصاحبها م. ع، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي وقتٍ لاحقٍ، أصدرت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه بياناً، أشارت فيه إلى أنه "بتاريخ 13 / 10 / 2021، تمكنت دورية من مديرية المخابرات من رصد المطلوب (ع.و) في منطقة الشراونة – بعلبك، والصادرة بحقه 39 ملاحقة قضائية بجرائم مختلفة، منها: حيازة أسلحة حربية والإتجار بها، السرقة بقوة السلاح، إطلاق نار وإصابة عدد من الأشخاص، خطف مدنيين وعسكريين، التهديد، أعمال التزوير واستعمال المزوّر. وخلال عملية التوقيف، تعرضت الدورية إلى إطلاق نار من أسلحة حربية وقذائف صاروخية، فقامت بالرد على مصادر النيران ما أدى إلى إصابة المطلوب الذي نقل إلى أحد مستشفيات المنطقة وما لبث أن فارق الحياة".

وأضاف البيان، "وإثر ذلك، تعرّض أحد المراكز العسكرية في منطقة الشراونة لإطلاق نار، وقد عمد عناصر المركز إلى الرد بالمثل من دون وقوع إصابات".