"ليبانون ديبايت"

لم تُسفر عمليات البحث المُستمرّة منذ الأمس عن العثور على أيْ شيء من حطام طائرة التدريب التي وقعت أمس في البحر مُقابل ساحل حالات وعلى متنها الطيار ومتدربة.

وأوضح مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "عمليات البحث مُستمرّة وأنّ فرق الإنقاذ تقوم بالتنسيق مع قوّات الجيش البحريّة والجوية بتمشيط الرّقعة البحرية التي من المُفترض أنْ تكون الطائرة سقطت بها".

ولفت إلى أنّ "الفرق قامت خلال الليل بتمشيط الشاطئ في مُحاولة لإيجاد أي شيئ يعود للطائرة".

ويَكشف أنّ "العمليات طويلة وقد تستغرق وقتاً"، مُذكّراً "بالطائرة الأثيوبية التي وقعت منذ سنوات على نفس العمق ونفس المسافة من الشاطئ وإحتاجت عمليات البحث أربع أسابيع للعثور عليها".

وإذْ تمنّى "إيجاد الطائرة اليوم كشف أنّ العملية ليست سِحر لأننا نتحدّث عن البحر وليس الجبل كالطائرة التي سقطت منذ أشهر، فالبقعة كبيرة في البحر كما أنّ المياه مُتحرّكة والرؤية في الأعماق غير جيّدة، وأنّ الفرق من الدفاع المدني أو الجيش تَعمل بكل جهودها لكنّ هناك قيود تقنية تواجه عملنا".

وأكّد "الاستعانة بكل وسائل البحث من قِبل الجيش من أجهزة تحسّس وإستشعار".

وحول الإستعانة بقوّات الطوارئ الدولية قال" نتداول نحن والجيش إذا كان هُناك من حاجة للإستعانة بأجهزة أكثر تطوّراً ربما تمتلكها قوات الطوارئ وتساعدنا بالبحث".

وفي السياق, أعلنت قيادة الجيش في تغريدة على حسابها عبر تويتر, "أن وحدات من القوات الجوية وفوج مغاوير البحر وبمشاركة فرق الانقاذ البحري في الدفاع المدني تستكمل عملياتها لليوم الثاني بحثاً عن مفقودين كانا على متن طائرة تدريب مدنية تابعة لنادي الطيران اللبناني سقطت في البحر قبالة حالات".