الـ100.000 مقاتل "قوة عظمى" لمحاربة اللبنانيين يا سيد!

Beirut

16°

Coming
Soon

الخميس 21 تشرين الأول 2021 - 10:57

ترجمة "ليبانون ديبايت"

رأت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه "وفي تغيير من نوعه، يأتي ادعاء أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله بشأن حجم القوة القتالية لديه (100.000 مقاتل)، الذي ينظر إليه المحللون على أنه مبالغة، موجه إلى الخصوم المحليين".

وقالت الصحيفة في تقرير: "تفاخر زعيم "حزب الله" بأنه يقود 100،000 مقاتل مفاجأة للعديد من اللبنانيين، لأسباب ليس أقلها أنها كانت موجهة إلى الشعب والداخل اللبناني وليس إسرائيل العدو اللدود للحزب".

وأشارت الصحيفة الى أن "خبراء يعتقدون أن الرقم الذي يتجاوز حجم الجيش اللبناني بنحو 15 ألف جندي مبالغ فيه. لكن تفاخر حسن نصر الله من المرجح أن يزيد القلق بشأن عودة الاقتتال الطائفي في الدولة الصغيرة التي تعصف بها سلسلة من الأزمات المدمرة".

في السياق، قالت دينا عرقجي الباحثة في "Control Risks"، وهي مجموعة استشارية عالمية للمخاطر ومقرها دبي: "يتعلق الأمر أكثر باستعراض عضلات "حزب الله" لإظهار قوته ضد الأحزاب السياسية المعارضة الأخرى التي تريد تقويضه".

وأضافت الصحيفة: "وجاء إعلان نصر الله، يوم الإثنين، في إطار المواجهة المتزايدة بشأن تحقيق قضائي في انفجار مرفأ بيروت الضخم العام الماضي والذي أسفر عن مقتل أكثر من 215 شخصًا وتدمير أجزاء من المدينة. ويريد "حزب الله" وحلفاؤه الشيعة من حركة "أمل" بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري إقالة القاضي الرئيسي (طارق البيطار) متهمينه بالتحيز".
وأشارت الصحيفة الى أن ""حزب الله" نادرا ما يعلق على بنيته العسكرية أو أسلحته أو عدد مقاتليه".

أضافت: "ومع ذلك ، فإن معظم التقديرات لعدد المقاتلين تتراوح بين 25000 و 50000، بما في ذلك 10000 من قوات النخبة المعروفة باسم "قوة الرضوان" وقوة احتياطية منفصلة. من المعروف أن "حزب الله" صعد التجنيد في السنوات التي تلت حرب 2006 مع إسرائيل. ومع ذلك، فقد في العقد الماضي ما يقرب من 2000 عضو أثناء القتال في سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية".

وتابعت الصحيفة: "قال نصر الله في خطابه إن تلك القوات كانت مسلحة ومدربة على الحرب ضد إسرائيل وليس من أجل صراع داخلي مسلح. لكن عرقجي أشارت الى أهمية توقيت الإعلان الذي يعد بارزا بما في ذلك أنه اختار خطابا عن القوات اللبنانية وأعمال عنف بيروت الأسبوع الماضي للكشف عن الرقم".

هذا و"يقول بعض المراقبين إن التهديدات الضمنية لنصر الله تكشف عن درجة ضعف "حزب الله"، على الرغم من أنه القوة السياسية والعسكرية الأكثر هيمنة في لبنان".

في السياق، نقلت الصحيفة عن ساريت زهافي، وهي ضابطة سابقة في المخابرات العسكرية الإسرائيلية والتي تدير معهد "ألما" للأبحاث قولها إن "نصر الله بالغ إلى حد كبير في القدرات العسكرية لمجموعته بهدف ترهيب منافسيه المحليين".

وختمت بالقول: "إن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية على نصر الله ويثير المزيد من الانتقادات في لبنان. ما يقوله في الواقع هو" لقد بنيت قوة عظمى ليس فقط لمحاربة إسرائيل ولكن لمحاربة اللبنانيين أيضاً".

للإطلاع على التقرير بنسخته الأصلية اضغط على الرابط التالي:
https://bit.ly/3lYgMRq

تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا