صدر عن المكتب الاعلامي للنائب في تكتُّل "الجمهورية القوية" بيار بوعاصي، بيان جاء فيه: "مرة جديدة يطالعنا التيار الوطني الحر بهيئاته المختلفة بجملة اكاذيب تدل ان دلت على حقارته ويأسه للتعويض عن افلاسه، آخرها بيان هيئة القصيبه في التيار المذكور، وهي القرية التي نحترم ونجل ابناءها الكرام".

وأضاف، إن "النائب بو عاصي استأذن مناصري التيار الجلوس الى طاولتهم خلال وجوده في مطعم في البلدة كونه منفتح كنائب للامة على الرأي الآخر".

وتابع، "وبعد اكثر من نصف ساعة على محاولة النائب فتح حوار جدي مع الحاضرين الى انه تفاجأ بعدائية مفرطة فعاد الى طاولته تفادياً لتأزيم الوضع دون جدوى.
لكنه تفاجأ باعتداء مناصري التيار بالضرب على مرافقيه من أمن الدولة، ليصار بعدها الى مغادرة المكان بناء على توصية المرافقين".

ولفت البيان إلى أنه، "يحتفظ النائب بوعاصي بحقه في الادعاء بحق كل من اعتدى على مرافقيه وعلى من يدعي بانه حاول شهر سلاحه وهو محض كذب وافتراء كما عودنا التيار اللا وطني واللا حرّ".

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، علّقت هيئة القصيبة في "التيار الوطني الحر" في بيان، على الإشكال الذي حصل أمس بين شباب من البلدة والنائب بيار بو عاصي، وقالت: "صودف ليل أمس الجمعة تواجد النائب بيار بو عاصي في أحد مقاهي بلدة القصيبة بالتزامن مع وجود شبان من البلدة متعددي الإنتماءات الحزبية (تيار وطني حر ومستقلون) في المكان نفسه، فبادر النائب للجلوس معهم بهدف النقاش، وفوجئ بمستوى المعلومات والثقافة السياسية لدى هؤلاء الشبان وبمواجهته بالأدلة والوقائع مع التزامهم أدبيات الحوار. وسرعان ما تحول النقاش إلى حفل تدافع وشتائم توجه بها النائب بوعاصي للحضور متعرضا لأحدهم بالشخصي عدا عن محاولته شهر سلاحه. إن هيئة القصيبة في التيار تستنكر تصرف النائب المذكور، وتثني على التزام الشبان بالأخلاق رغم ما حصل، وتدعو المواطنين للمقارنة بين النموذج السيئ الذي تعبر عنه شخصيات القوات، والنموذج الحضاري الذي يعكسه شباب التيار".

وشكرت الهيئة لـ بو عاصي "تذكيره الدائم للمواطنين بالمدرسة التي ينتمي إليها، مدرسة الميليشيا وقمع الرأي الآخر متى استطاع المواجهة بالحجة والمنطق، ما يستدعي التساؤل عن نوع الدولة التي يدّعون الدعوة إليها في ظل ذهنية كهذه".