Beirut
16°
|
Homepage
مرحلةٌ جديدة... 4 ملفّات لبنانيّة تهمّ السعوديّة
المصدر: ليبانون ديبايت | الاحد 05 كانون الأول 2021 - 3:00

"ليبانون ديبايت"

خرق إيجابيّ مُهمّ شهدته زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة ‏العربية السعودية ولقاءه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمثّل بإتصال هاتفي ‏أجرياه برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في إطار مبادرة لحلحلة الأزمة بين ‏الرياض وبيروت.‏

إذْ أعلن الرئيس الفرنسي من جدة، أنّ "لقاءه مع الأمير محمد بن سلمان يُشكّل إعادة ‏التزام السعودية في لبنان".‏


وعن كيفيّة ترجمة هذا الإتصال والخطوات اللاحقة التي قد تتبعه، رأى المُحلّل ‏السياسي نضال السبع أنّه "مجرّد حصول الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي ‏وولي العهد السعودي مع الرئيس نجيب ميقاتي، هذا مؤشّر الى أن الجانب السعودي ‏تقبّل إستقالة وزير الاعلام جورج قرداحي كبادرة حسن نيّة". ‏

وقال في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "وكما تحدّثنا سابقاً هذه الإستقالة سوف تؤسّس ‏لحوار مُستقبلي لبناني – سعودي يُفضي في نهاية المَطاف إلى تقديم تعهّدات ‏وإلتزامات بعدم التدخّل اللبناني في الشؤون الخليجيّة والسعودية وخاصة حرب ‏اليمن". ‏

وعمّا إذا كان هذا الإتصال سيتوّج بزيارة لميقاتي إلى السعودية، أجاب السبع: ‏‏"بالتأكيد، وبإعتقادي الآن الأبواب مفتوحة أمام الرئيس ميقاتي لزيارة الرياض ‏وربما هذه الزيارة تفتح باباً وأفقاً جديداً للتعاون اللبناني – السعودي لمعالجة كل ‏الهواجس السعودية، تحديدًا فيما يتعلّق بحرب اليمن وتدخّل الأطراف اللبنانية فيها".‏

والسؤال، هَل هذا الإتصال يؤسّس لعودة السفراء الخليجيين إلى لبنان، لاسيّما ‏السفير وليد البخاري، أوضح السبع أن "الموانع زالت بهذا الاتصال وقد نشهد ‏إنفراجة كبيرة بمستقبل العلاقات اللبنانية – السعودية"، ولكن الجانب اللبناني ‏مطالب بهذه الاوقات بـ"ترتيب الاوراق الداخلية قبل الدخول في حوار مع ‏السعودية، خصوصا فيما يتعلّق ببعض الأمور، فلبنان تحوّل في الآونة الاخيرة ‏لمنصّة سياسية لاستهداف الخليج"، بحسب السبع. ‏

وردّاً على سؤال، أجاب "تقديري الشخصي أنّ المملكة العربية السعودية لن تتوانى ‏عن تقديم كُل أنواع الدعم الإقتصادي والسياسي للحكومة اللبنانية في حال بدأت ‏الحكومة اللبنانية بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منها من قبل المجتمع الدولي"، مُعتبراً ‏أنّ "هناك حاجزاً نفسياً كبيراً كُسِرَ أولاً بإستقالة قرداحي ثمّ بالإتصال الهاتفي ‏بالرئيس ميقاتي، ودخلنا الآن بمرحلة جديدة لا تُشبه مُطلقاً المرحلة السابقة". ‏

وتابع السبع: "المملكة مهتمّة حاليّاً بأربعة ملفات: الإصلاحات، إستمرار عمل ‏التحقيق اللبناني بملفّ مرفأ بيروت من دون تدخّل سياسي، الإنتخابات ودعم ‏الجيش". ‏

أمَّا بشأن المبادرة الفرنسية - السعودية التي أعلن عنها ماكرون لمُعالجة الأزمة، ‏لفت السبع إلى أنّ "هناك جهودًا فرنسية وقبولًا سعوديًا بها، وعلينا أنْ لا نتناسى أنّ ‏هناك قواسم مشتركة سعودية – فرنسية. وما يهمّ المملكة في الوقت الحالي تقديم ‏إلتزامات لبنانية بعدم التدخل في شؤون الخليج وتطبيق القرارات الدوليّة".‏
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
منصوري يكشف سبب تأخر المصارف بتطبيق القانون 166 9 بعد الإعتداء على محامية وتحرُّك القضاء... إليكم ما فعله الزوج! (فيديو) 5 بعد تغريدة أشعلت المملكة السعودية... وهاب "مُحاصر" بالشائعات! 1
كمينٌ مُركّب لحزب الله... إسرائيل تستخدم ساتر دخاني لسحب الخسائر! 10 إنخفاضٌ في أسعار المحروقات! 6 بلبلة في صفوف قوة الـرضوان والسيّد يتدخل شخصيًا... يا ويلكن ويا سواد ليلكن! 2
إهتمام قطري بآل الحريري 11 "إلغاء تعميم الـ 20 مليون ليرة"... بيان من "الضمان" 7 الساعات القادمة حاسمة... تحرّكات "مفاجئة" تلوح في الأفق! 3
جلسة التمديد تفضح علاقة باسيل بأعضاء كتلته… نائب يتحول إلى ساعي بريد 12 الحلبي يعدّل عطلة عيد الفصح الأرثوذكسي 8 إلى القوات وحلفائها… حان وقت الإستقالة 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر