"ليبانون ديبايت"

وصلت الأمور في الـ "village ضبية" إلى التحرّش علناً بالنساء، وكأنّه لا يكفي هذه البلاد "مصائبها وإفلاسها" حتى وصلت الأمور إلى الإفلاس الأخلاقي!

وفي التفاصيل، فإنّه "ليل الخميس الفائت أقدم أحد "الساهرين" على التحرّش بعدد من النساء، وعندما إشتكوا إلى مدير المحل "سامر حاطوم" قام بتطييب "خواطرهم" تحت حجّة أنّ الأخير زبون دائم و"دفّيع" وفق تعبيره، إلّا الأنكى أنّ الزبون تَطاول مرّة أخرى ممّا دفع ببعض الحاضرين التدخل، غير أنّ الطّامة الكبرى كانت أنّ المدير المذكور وحرّاسه تدخلوا لصالح الزبون ودفعوا بالمُدافعين عن "كرامة الناس" إلى الخارج.

بلد فاقد للقوانين والأخلاق، بلد كل "مين إيدو إلو"!