أشاد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، باللقاء الذي جمعه أمس الأول مع السفير السعودي وليد البخاري، في قصر المختارة في ضيافة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس وأعضاء لائحة "الشراكة والإرادة" في دائرة الشوف، التي يرأسها النائب تيمور جنبلاط.
وأكد الجوزو في تصريح لـ "الأنباء الكويتية", أن "ما يجمعه مع المختارة، تاريخ طويل من الصداقة والأخوة، التي تعود الى أيام الشهيد كمال جنبلاط،" مشيراً الى أن "العلاقة استمرت مع الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط، فالمختارة لها رمزية ومدلولات كبيرة، ونحن لا يمكننا أن نتخلى عن بعضنا".
ولفت الجوزو الى "اننا أمام أمر واقع لا يمكننا ان نترك الأمور تمر مرور الكرام، سواء اخذنا الأكثرية في الانتخابات النيابية، او في حال سيطر حزب الله اكثر على البلد"، مضيفاً: "علينا مواجهة هذا الواقع المرير، لأن حزب الله أثبت فشله في إدارة الدولة، على الرغم من إمكانياته المادية الهائلة"، متمنيا لو "انه وضع كل ثقله المالي في سبيل انقاذ لبنان، اذا كان حريصا على لبنان وكيانه".
وتابع , "نحن ليس لدينا ثقة لا بحزب الله ولا بالرئيس عون ولا برئيس التيار الحر جبران باسيل ولا بالمنظومة الحاكمة"، داعيا الى "احداث التغيير لعدم عودة نفس الوجوه الى السلطة، الذين هم سبب خراب لبنان".
وعن دعوة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان أهل السنة بضرورة الاقتراع في الانتخابات وعدم المقاطعة، اعتبر الجوزو ان "هذه الدعوة هي لإنقاذ البلد، على الرغم من معارضة البعض لموقف المفتي دريان".
ودعا الجوزو, "الرئيس الرئيس سعد الحريري الى عدم الدخول بتاتا بالمعترك السياسي، لأن السياسة في لبنان كلها فاسدة"، وسأل: "كيف لرئيس جمهورية ان يرفض تشكيل حكومة بعد زيارة الرئيس الحريري له لأكثر من 18 مرة في قصر بعبدا؟، ولكن للأسف لم يقبل عون، فأين الشراكة التي يتحدثون عنها؟ لا يحق لرئيس الجمهورية التدخل في تأليف الحكومة".
وختم الجوزو بالقول: "ان ممارسات الرئيس عون وحزب الله التعطيلية مع الرئيس الحريري، هي التي دفعته الى اتخاذ قراره بمقاطعة العمل السياسي، بفعل الخداع والغش الذي تعرض له، الى جانب محاولة طعن الطائفة السنية بالظهر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News