"ليبانون ديبايت"

يَعقد مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي جلسة يوم غد للبحث في منح "أقدميّة إستثنائية" لعدد من الضباط، إلّا أنّ هذه الجلسة تأتي قبل أيام من إحالة أحد ضباط المجلس على التقاعد والذي يَعني فقدان المجلس لنصابه، وبالتالي عدم قدرته على الإنعقاد مُجدّداً.

وتساءلت أوساط أمنية عن "ترك موضوع منح الأقدمية إلى آخر لحظة قبل تقاعد الضابط المذكور".

كما تساءلت عن كيفيّة تطبيق المعايير التي ستُمنح على أساسها الأقدميّة لهؤلاء الضباط لا سيّما أنّ بعض الأسماء الموجودة لمنحها الأقدمية تَشغل مناصب إداريّة وليست عملانيّة.

مع العلم، أنّ "منح الأقدمية لها شروط مُعينة ترتبط بالأداء النوعي والمُميز والإنجاز الباهر للضابط الذي يُمنح هذه الأقدمية".

و"منح الأقدمية" تعني إضافة سنوات خدمة إلى رصيد الضابط الذي قام بإنجاز مُعين حتى تتمّ ترقيته بناءً على سنوات الخدمة.

فَهل تتمّ تهريبة "الأقدميّة" غداً؟ والغد لناظره قريب!