تواصل وسائل الإعلام الإسبانية، تسليط الضوء على قضية الاعتداء الجنسي، الذي وُضع على إثرها البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة الأسبق، في أحد السجون في كتالونيا.
واعتقلت شرطة برشلونة، ألفيس، يوم الجمعة 20 كانون الثاني 2023، بعد استجوابه بشأن مزاعم تتعلق بالاعتداء الجنسي على سيدة إسبانية ليلة 30-31 كانون الأول 2022، وحينها كان البرازيلي يقضي سهرة في أحد الملاهي الليلية في مدينة برشلونة.
Dani Alves rape case [Big Thread]
— Akhlash (@Akhlash_lm10) January 22, 2023
There are cameras inside the nightclub that recorded Dani Alves and the victim going into the bathroom. They were inside for 15 minutes.The evidence is linked to the victim's testimonies but has no similarities to any of Dani Alves' testimonies pic.twitter.com/YkAuhpyU1T
وكشف موقع El Periódico الإسباني تفاصيل جديدة عن الواقعة، والتي تم رصدها من خلال تسجيل إحدى الكاميرات الأمنية الخاصة بالملهى الليلي الذي شهد الحادثة.
وذكر الموقع الإسباني أن ألفيس والشابة البالغة من العمر 23 عاماً، مكثا في الحمّام لمدة 15 دقيقة، وفق المعلومات التي نشرتها شرطة كتالونيا، استناداً إلى الصور التي رصدتها تسجيلات الكاميرات الأمنية في الملهى الليلي.
وأضاف أنه يتم نقل "الضحية" إلى مستشفى كلينيك في برشلونة، ليتم إجراء بعض الفحوصات.
وفي شهادته أمام القضاء الإسباني، أقر النجم البرازيلي بوجوده في الملهى الليلي في تلك الليلة، لكن ذلك كان لبعض الوقت، ونفى حصول الاعتداء الجنسي الذي تتهمه به الفتاة.
وقدّم ألفيس ثلاث روايات متضاربة حول الحدث، وهو الأمر الذي دفع القاضي إلى الزج به في السجن، قبل إكمال التحقيق.
???? Accused of rape, Dani Alves has changed his version of events several times to the police.
— Transfer News Live (@DeadlineDayLive) January 22, 2023
He now admits to having sex with the complainant but insists it was consensual.
The complainant does not wish to be compensated and only seeks justice.
(Source: O Globo) pic.twitter.com/dlORHk4pRK
وأوضح elperiodico أن ألفيس قال في البداية إنه لا يعرف الفتاة التي اعتدى عليها جنسياً، ثم تحدث عن أنه رآها ولكن لم يحدث شيء بينهما، وأخيراً اعترف بأنها هي من عرضت نفسها عليه.
في السياق ذاته، قالت صحيفة El País الإسبانية أيضاً إن "الضحية" لا تريد الحصول على تعويض مالي من لاعب كرة القدم، بل هدفها هو الزج به في السجن وتحقيق العدالة.
وعلى إثر هذه الأحداث، أعلن نادي بوماس المكسيكي، الذي يلعب له ألفيس، إنهاء عقد اللاعب البرازيلي على الفور.
وقال ليوبولدو سيلفا، رئيس نادي بوماس: "لا يمكننا أن نسمح لسلوك أي شخص أن يضر بفلسفة العمل في نادينا".
يُذكر أن تلك السيدة قدمت شكواها بحق ألفيس يوم 2 كانون الأول 2023، وعلى الفور بدأت الشرطة في دراسة حيثيات القضية بالنظر إلى أقوال السيدة وشهادات الحاضرين للواقعة.