أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "قتل أحد العاملين لصالح حزب الله وإصابة آخر جراء استهدافهما من قبل جنود إسرائيليون بعد اقتحام حرش كودنة داخل الخط الفاصل مع الجولان السوري ضمن محافظة القنيطرة".

وأكّد المرصد أنّه "من المرجح أنهما كانا ينفذان مهمة استطلاع وزراعة ألغام في المنطقة ويشار بأنه وبعد قتل أحدهما وإصابة الآخر قام الجنود الإسرائيليون بنقلهما إلى إسرائيل".

وتابع، "وفي 26 كانون الثاني، فجّرت إسرائيل حقل ألغام بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري".

وأضاف، "وظهر دخان الانفجار قرب قرية سحيتا بريف القنيطرة، حيث تعمل إسرائيل على إزالة الألغام في المنطقة، والتوغل داخل الخط الفاصل".

وأشار إلى أنّ "وفي 3 كانون الثاني، فجرت إسرائيل حقل ألغام قديم على الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان المحتل".

وزاد، "كما توغلت وحدات إسرائيلية، في 11 تشرين الثاني، داخل الخط الفاصل غربي بلدة عين التينة في سفح جبل الشيخ ضمن الأراضي السورية، لإنشاء طريق ضمن الجانب السوري بمحاذاة الحدود معها، وصولا إلى حرش أبو شبطا غرب بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي".

وختم: "ورافقت الوحدات الإسرائيلية جرافات ومدرعات عسكرية عددها يزيد عن 10 آليات".