"ليبانون ديبايت"

بعد أن دخلت قوة من الأمن الداخلي اليوم الخميس إلى منطقة البيسارية جنوب لبنان, لإزالة التعدّيات على مشاعات الدولة, وذلك بتوجيهات من وزارة الداخلية والبلديات, أكّد رئيس بلدية البيسارية نزيه عيد هذا الأمر, موضحاً, "أنه لم يحصل مواجهات عنيفة بين الأهالي المعتدين والقوى الامنية".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال عيد, "القوى الأمنية أتت لإزالة التعديات أي لهدم المنازل بقرار من وزارة الداخلية, الأمر الذي رفضه الأهالي المعتدين, والذين تجمّعوا ووقفوا أمام المنازل بوجه القوى الأمنية".

وأضاف, "بعد تشاور القوى الأمنية مع المرجعيات السياسية ووزير الداخلية بسام المولوي واللواء عماد عثمان, فضلوا الإنسحاب لتجنب مواجهة الأهالي".

ولفت عيد إلى أن "الأملاك العامة في بلدة البيسارية كبيرة جداً, ولكن التعديات فيها أقل بكثير من المناطق المجاورة, مثل عدلون والخرايب والزرارية".

وقال: "انا ضد المخالفات والتعدي على الأملاك العامة فالأمر محسوم, ولكن كان من المفترض أن تتدخّل القوى الأمنية منذ البداية وليس بعد انتهاء البناء".

وختم عيد, بالقول: "الدولة على حق, ولكن المواطن من الطبيعي أن يرفض يتعرض منزله للهدم ويخسر شقاء عمره في ظل هذه الأوضاع الصعبة".