"ليبانون ديبايت"

في ظلّ ثبات كل فريق سياسي على موقفه، لا يزال الغموض حول ملف الإستحقاق الرئاسي في لبنان، بإنتظار أن يُفضي التواصل بين القوى المعارضة والتيّار الوطني الحرّ إلى إتفاق ما من شأنه أن يُحرّك هذا الجمود، لا سيما أنّ رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ النائب جبران باسيل، لم يسقط من حساباته خوض هذه المعركة خاصة لناحية الإتفاق على رئيس يُحظى بموافقة حليفه حزب الله الذي يدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وفي هذا الإطار، يرى الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "إتفاق المعارضة مع التيّار الوطنيّ الحرّ لم يُعلن حتى الآن، وعندما يعلن يجب الإنتباه إلى أنه هل سيكون هو ترشيح جدي لإيصال المرشّح أم لمواجهة ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية فقط".

ووفقًا لقصير، فإنّ "الأولوية الآن هي معرفة الموقف النهائي لقوى المعارضة، وبناءً على ذلك تتضح بقية الأمور".

ويُشير قصير خلال حديث مع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّه "على ضوء ذلك يتبيّن ما هو عدد الأصوات التي سيحصل عليها مرشّح المعارضة، وما الهدف منه إن كان لناحية مواجهة فرنجية أو التفاوض على مرشّح آخر وهو قائد الجيش العماد جوزاف عون".

كما يؤكّد قصير، أنّ "الأمور مفتوحة على كل الإحتمالات، وهي لم تحسم حتى الآن تجاه أي موقف واضح".