رغم استعانة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعمه الرئيس ميشال عون لضبط ايقاع اجتماع تكتل لبنان القوي والمكتب السياسي للتيار الوطني الحر، لم يخلو الامر من تظهير الخلاف بحدة وان بقيت الامور تحت سقف الادبيات احتراماً لوجود الرئيس.
الاجتماع الذي شابته عواصف رعدية من حين الى آخر، سبقه لقاءات واجتماعات ثنائية بين باسيل ومجموعة المعارضة العونية" لترشيح جهاد ازعور" لرئاسة الجمهورية, للوقوف على رأيهم ومحاولة اقناعهم بخيار باسيل الرئاسي.
وبحسب معلومات "سبوت شوت" فإن النواب المعارضين لجهاد أزعور هم: إبراهيم كنعان، إلياس بو صعب, ألان عون، سيمون ابي رميا, واسعد درغام.
لكن ما حصل في اجتماع الامس فاجأ باسيل حيث اكتشف ان المعارضة توسعت ولم تعد تقتصر على النواب الخمسة بل اكثر من هذا العدد. فماذا حصل تحديداً؟
|