أوصى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، نجله وولي عهده الأمير الحسين أن تبقى مخافة الله بين عينيه.

وابتدأ الملك عبدالله الثاني كلمته، التي ألقاها في مراسم حفل مأدبة العشاء التي أقيمت في مضارب الهاشمين في الديوان الملكي الأردني: "مضارب الهاشميين عامرة بوجودكم أهلنا وعشيرتنا"، وأضاف:

اليوم نفرح بالحسين، ابني وابنكم وفرحتنا اكتملت في وجودكم معنا، وفخور بالحسين وطموحه وتفانيه.

قبل 28 سنة ربنا سبحانه وتعالى أنعم علي بالحسين واليوم كلي فخر فيه فخور بالحسين بعزيمته وطموحه الكبير لبلده وبمحبته وتفانيه لأهله.

اليوم يكمل الحسين نصف دينه ويبدأ مرحله جديدة من حياته وطلبت منه وبطلب منه أن تبقى مخافة الله تعالى بين أعينه.

وختم حديثه بالدعاء بالخير والتوفيق لعائلة الحسين الصغيرة والكبيرة، وتمنى أن تبقى بيوت الأردنيين عامرة بالمحبة والفرح.

ووفقا للتقاليد الأردنية، يطلق على الوليمة التي يقيمها أهل العريس لفظ "إقرة"، وهي صناعة الطعام لضيوف العريس ليلة الزفاف.

وقُدم على العشاء الملكي، ووفقا للتقاليد الأردنية، الطبق الوطني التقليدي الأشهر في الأردن "المنسف"، والذي تم إدراجه مؤخرا على قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

وتشتهر العائلة الملكية الأردنية في قربها الشديد من الشعب الأردني والتزامها بالعادات الأردنية في أفراحها ومناسباتها، وتبرز الموروث الأردني العريق وتنوع الثقافات الوطنية الأردنية وتقاليد البيت الهاشمي الكريم.