تسوية مرتقبة بين الحزب والتيار... حظوظ فرنجية لم تُعدم بعد؟

"ليبانون ديبايت"

لا زال الحوار المستجد بين التيار الوطني الحر وحزب الله يحظى باهتمام المتابعين على اعتبار أن ما سينتج عنه سيحدد مسار الأمور في الاستحقاق الرئاسي، لا سيّما أن مؤشرات تتحدث عن إحتمال عودة التيار للقبول بمرشح الحزب في حال وافق الأخير على بعض الشروط التي يضعها التيار كمدخل لذلك، وهو ما يوحي أن الأمور قد تتّجه إلى التوافق لا سيّما أن الأجواء إيجابية.

ويؤكد النائب غسان عطاالله في هذا الإطار لـ "ليبانون ديبايت" أن الأمور لم تتقدّم كثيراً في الحوار المفتوح بين التيار والحزب لكن الأمور جدية في المجمل والوضع أفضل من السابق وهناك مرونة في التعاطي.

ويلفت إلى أن الطرفين يحاولان أحدث خرق في الجدار المسدود حتى لا يبقى الوضع على ما هو عليه، فالمباحثات ماشية وكذلك التفاوض من أجل الوصول إلى حل، لكن حتى الساعة ليس هناك من جديد.

ويتناول الملفات التي يبحثها الطرفان منها الحكومة والشراكة وملف النزوح ورئاسة الجمهورية واليوم طرأ ملف جديد وهو موضوع المخيمات لنرى إذا كان يمكن بحثه أيضاً، لكن الملف الأساسي هو ملف رئاسة الجمهورية وإيجاد خرق للوصول إلى انتخاب رئيس جديد بطريقة ما.

وهل دنا الوصول إلى توافق في الملف الرئاسي؟ يجزم أنه لم يقترب الحل حالياً فما زال الطرفان يناقشان كافة الأمور المتعلقة به.

ولكن هل يمكن أن يتم التوافق على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟ يشير إلى أنهم كتيار تحدثوا بشكل واضح بالإعلام انهم مستعدون لانتخاب أي رئيس بشرط أن نصوت في المجلس النيابي على قانون اللامركزية الإدارية الموسّعة المالية والصندوق الائتماني، فإذا تم التوافق على هاتين النقطتين في مجلس النواب مسبقاً عندها لن يكون لدي أي مشكلة بالتصويت لأي كان.

Select

Select

Select