"سبوت شوت"

بعد سبعِ سنوات من التفرد بالرأي استفاق رئيسُ التيار الوطني الحر جبران باسيل من احلامِه ونَزِل الى ارض الواقع.

فعلى ما يبدو ايقن الرجل ان الابتعاد عن بقية مكونات المجتمع المسيحي زاد من خسائره ضمن بيئته وبالتالي الى تراجع رصيده, اضافةً انه لم يحقق شيئاً من طموحاتِه.

فتموضَع باسيل امس في مكانٍ آخر بعيداً عن الحلفاء ووجه نداءً الى القوات والكتائب والمردة.

حيث جدد النائب باسيل، الطلب من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لجمع القيادات السياسية المسيحية، وتوجه لهذه القيادات بالقول: "الوقت ليس للمزايدات، ومن يعتقد أنه قادر على أن يلغي الآخر فهذا واهم".

فكيف ردت القوات اللبنانية؟

وما هو رأي باقي الكتل المسيحية؟

وهل ستنجح مبادرة باسيل ويتلقفُها البطريك الراعي ويدعو الى لقاء مسيحي جامع؟

وكيف علق نائب رئيس التيار الوطني الحر للعلاقات الخارجية ناجي حايك عبر "سبوت شوت"؟

تابعوا التقرير.