Beirut
16°
|
Homepage
بعد اجتماعهما في بكين... "فتح" و"حماس" تؤكدان ضرورة إنهاء الانقسام
المصدر: العربية | الثلاثاء 30 نيسان 2024 - 20:20

بعد الإعلان عن محادثات مشتركة بين فتح وحماس برعاية صينية، أكدت الحركتين الفلسطينيتين ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كل القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي مؤسساتها.

واتفقت الحركتان في ختام جلسة الحوار الوطني بين الحركتين، والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

كما تم الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك ووقف التراشق الإعلامي.


وشددتا على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وأكدت الحركتان أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.

أتت تلك التطورات، بعد الإعلان عن محادثات مشتركة بين حركتي فتح وحماس برعاية صينية، حيث أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الجانبين أبديا رغبة في الحوار.

وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لي جيان، اليوم الثلاثاء، إن الطرفين عبرا عن رغبة سياسية في تحقيق مصالحة فلسطينية من خلال الحوار.

كما أضاف في مؤتمر صحافي دوري أن ممثلين عن الحركتين قدموا إلى بكين في الآونة الأخيرة لإجراء حوار عميق وصريح بهدف تعزيز المصالحة.

وقبل أيام أعلن القيادي خليل الحية الذي يمثل حماس في مفاوضات "صفقة الأسرى"، خلال مقابلة من إسطنبول مع "أسوشييتد برس" أن الحركة تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية - التي ترأسها حركة فتح- لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية.

علماً أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي، تبادل الطرفان في محطات عدة الاتهامات، وتحميل المسؤولية عما آلت إليه القضية الفلسطينية.

رغم ذلك، احتضنت موسكو في فبراير الماضي لقاء مماثلا بين الجانبين، تطرق حينها إلى مسألة تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار غزة، إلا أنه لم يحقق تقدما يذكر، فشكلت لاحقا حكومة جديدة بوجوه وصفت بـ"التكنوقراط".

يذكر أن العلاقة بين الحركتين الفلسطينيتين شهدت على مدار السنوات الماضية العديد من الخلافات ومحاولات المصالحة على السواء التي توسطت فيها مصر والدوحة وغيرهما من الأطراف العربية.

إلا أن جميع تلك المصالحات والاتفاقات لم تزل كافة الخلافات بين الجانبين.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
تفاصيلٌ جديدة تُكشَف بشأن محتويات "شاحنة البترون"! 9 شحنة "أسلحة" على اوتوستراد البترون تحدث بلبلة! 5 بيان من الشركة المنتجة لمروحية الرئيس الإيراني 1
من جديد... أسماء الأسد مُصابة بالسرطان 10 "المهلة انتهت"... دير الأحمر تتحرّك بوجه السوريين! 6 كليب "يفك لغز" مقتل رئيسي ويوجه "أصابع الاتهام" الى اسرائيل! 2
بعد أن ضجّت مواقع التواصل بجريمة الدورة... "الأمن" يكشف التفاصيل 11 غرقٌ من نوع آخر... حادثة مأساوية في البترون! 7 رصاصة الإبتهاج نزلت بلاءً... مرعي يُنازع في المستشفى! 3
تجاوبٌ تامٌّ... بلدة "شمالية" خالية من النازحين 12 ضربةٌ "قاسية" لعصابات النشل... اليكم انجاز مولوي! 8 توقيف 3 شاحنات "مشودرة" على أوتوستراد زوق مصبح! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر