Beirut
16°
|
Homepage
"جوابنا واضح"... ردٌ من الحاج حسن على التهديدات الاسرائيلية!
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام | الاحد 05 أيار 2024 - 11:45

اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، اليوم الاحد، أن "عملية طوفان الأقصى أسقطت الردع والتفوق الإسرائيلي، أمام ضربات المجاهدين سقط الجدار المحيط بغزة ودخل المجاهدون إلى مغتصبات غلاف غزة، قتلوا اكثر من 1500 اسرائيلي وجرحوا ما يزيد عن 3500 وأسروا ما بين 250 و 300، وأسقطوا التفوق والردع الاسرائيلي، فتهاوت فرقه غزة والموساد وشباك وأمان وكل أجهزة الأمن الإسرائيلية، وجن جنون الجيش الاسرائيلي ورعاته، فقرروا أن يشنوا حربا قاسية همجية بربرية نازية، وارتكبوا إبادة جماعية في قطاع غزة".

وأشار خلال لقاء سياسي نظمه "حزب الله" في حسينية آل الطفيلي في بعلبك،الى ان "كانت الأهداف المعلنة من الأميركي والغربي قبل الإسرائيلي، هي سحق حماس والمقاومة، استعادة الأسرى، احتلال القطاع، وتهجير الفلسطينيين".

وتابع، "وسخر العالم الغربي لأجل هذه الأهداف كل الطاقات العسكرية والأمنية والإعلامية والسياسية والدبلوماسية والمعنوية، وحضر الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء وقادة الجيوش ورؤساء الأركان إلى جانب الجيش الاسرائيلي بالعشرات، وبعضهم دعا إلى حلف عالمي ضد حماس، وأطلقوا يد الجيش الاسرائيلي لارتكاب مجازر يندى لها الجبين. ما فعله الجيش الاسرائيلي كان مغطى من الغرب، فارتكب الجيش الاسرائيلي المجازر التي استشهد فيها حوالي 35 ألف شهيد، وحوالي 75 ألف جريح، ودمرت بيوت وأبنية ومستشفيات ومدارس وكنائس وجوامع ومؤسسات اقتصادية، لكن غزة العزة انتصرت على كل هؤلاء، انتصرت على الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء الاسرائيليين والأميركيين والأوروبيين والغربيين وبعض العرب والمسلمين".


وأكد ان "الجيش الاسرائيلي رغم كل إجرامه وآلته الحربية، لم يستعد أي أسير، ولم يسحق المقاومة، ولم يستطع أن يركز احتلاله في القطاع، ولم يستطع أن يفرض على الفلسطينيين الهجرة من جديد. لم يحقق الجيش الاسرائيلي في غزة أي هدف من أهدافه المعلنة رغم المجازر والقصف والدمار".

وأردف، "النقطة الأساسية في المفاوضات التي هناك خلاف عليها، هي أن المقاومة لها مطلب واضح، أن يتوقف الجيش الاسرائيلي على غزة، وهذا مطلب محق، بينما الإسرائيلي حتى اللحظة لا يريد وقف إطلاق النار، ليس لانه قادر على استمراره في العدوان، ولكن تنياهو يخشى إسقاط حكومته تحت تهديد وزراء. نتنياهو ومعه اليوم كل الكيان في مأزق خيارات، الجيش الاسرائيلي مأزوم، والمقاومة بصمودها والشعب الفلسطيني في غزة بصموده هم من أوصلوا الكيان إلى هذا المأزق".

ولفت الحاج حسن، الى ان "المقاومة متمسكة بشروطها، والجيش الاسرائيلي مأزوم في خياراته في غزة، وهذا إنجاز للشعب الفلسطيني وللمقاومة، وبالمزيد من الصمود والثبات والإرادة يزداد مأزق الجيش الاسرائيلي، وتترسخ إنجازات المقاومة، ونصل إلى ما نطمح إليه بانتصارنا وبهزيمة هذا الجيش الاسرائيلي".

واشار إلى أن"عمليات المقاومة في لبنان انطلقت في اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى، إسنادا ودعما لغزة وشعبها الصابر والصامد والعظيم، واسنادا لمقاومتها الباسلة والشريفة، قدمت المقاومة شهداء وجرحى، وأنزلت بالجيش الاسرائيلي خسائر كبيرة، وبعض العمليات ما زال الجيش الاسرائيلي مصدوما منها".

وقال الحاج حسن: "الجيش الاسرائيلي هدد مرات عديدة خلال الأشهر السبعة الماضية، وما زال يهدد ويتوعد ويطلق التصريحات، ويرسل الوسطاء الكثر، وجوابنا واضح: لطالما استمر العدوان على غزة ستستمر المقاومة في لبنان، لدعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة بما نراه مناسبا، وبالاسلحة المناسبة، وعلى المواقع التي تختارها المقاومة التي تقوم أيضاً بالدفاع الاستباقي عن لبنان، ولدرء الأخطار عن لبنان".

ورأى أن "ما يقوم به محور المقاومة هو واجب وأمر طبيعي لنصرة الشعب الفلسطيني، ولكن المستغرب هو تخلي الأمة عن فلسطين، وتخلي الدول العربية والإسلامية عن فلسطين، وهذا موضع استنكار وأمر مريب. يجب أن ترفع القبعات وتنحني الجباه والهامات لكل مقاوم ولكل دولة مساندة للقضية الفلسطينية، ولكل مسؤول يدعم غزة لا سيما بالعمل المقاوم".

وأضاف الحاج حسن،"خلال سبعة أشهر تحقق تطور كبير، مان الجيش الاسرائيلي يتباهى بالتفوق العسكري الادإستراتيجي والتكتيكي، وبأن إسرائيل تردع كل محيطها وتتفوق عليه، فسقط التفوق والردع الإسرائيلي وسقطت مقولة الجيش الذي لا يقهر، وهذا التطور الكبير يجب الحفاظ عليه والبناء عليه وتحقيق المزيد من الإنجازات بالعزيمة والإرادة والإعداد".

ووجه التحية إلى "كل من ساند غزة وفلسطين في كل تاريخ الصراع مع الجيش الاسرائيلي وخصوصا في الأشهر السبع الأخيرة، الكتاب والشعراء والمسؤولين السياسيين والناشطين الإعلاميين ووسائل التواصل، وإلى الذين ساندوا فلسطين في مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحافل الدولية على مواقفهم النبيلة والإنسانية، والتحية إلى المتظاهرين في دول العالم، إلى كل المتبرعين والداعمين، وبالخصوص طلاب الجامعات الذين تظاهروا ويخاطرون بمستقبلهم، وبعضهم تم طردهم. والخزي العار إلى مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل، وكل العار للأنظمة والحكومات الغربية والأميركية الذين يقمعون المتظاهرين وحرية إبداء الرأي عندما يتعلق الأمر بفلسطين".

وسأل الحاج حسن: "أين دعاة حرية المرأة في لبنان وحقوق الإنسان تجاه ارتكاب الجيش الاسرائيلي مجازره في غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة و13 ألف طفل في غزة؟ إن قضية فلسطين ونصرة غزة هي قضية حق سيسأل عنها كل واحد منا يوم القيامة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
عمل تخريبي يطال "مفتّشة" دولة في طرابلس! (صور) 9 طعنه عدة طعنات في رأسه... ولاذ بالفرار! 5 قبل جلسة التحقيق... فرار "دكتور فود" إلى خارج لبنان! 1
الخسائر قاربت المليار دولار... و"مونة" السيّد تعيد إعمار الجنوب! 10 استعدوا: الموجة الحارة وصلت لبنان... وهذا موعد ذروتها! 6 مار شربل يظهر في الخليج... حدث مسيحي "غير مسبوق" في معقل المسلمين ورسالة الى السعودية! 2
لا أموال إلاّ في خزائن اللبنانيين 11 توقيف "عسكري"... والسبب "تيك توك"! 7 قطر تتخلى عن رجلها الأول! 3
بعد انتشال جثث 3 رهائن إسرائيليين... حماس تُعلق! 12 تحذيرٌ عالي اللهجة إلى المعنيين... فلينتظروا منا ما يدهش العالم! 8 معلوماتٌ عن المستهدفين في الغارة قرب معبر المصنع 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر