"ليبانون ديبايت"
تقترب ذكرى الاحتفال السنوي الذي تقيمه فرنسا في النورمادي الذي سيشهد هذا العام لقاء قمة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والاميركي جون بايدن ، والتي ستكون متخمة بالملفات ليس أقلها الحرب بين روسيا وأوكرانيا أو الحرب الاسرائيلية على غزة إلّا أن الملف اللبناني سيحضر بقوة وبضغط فرنسي وسيحمل المفاجآت.
وتوضح مصادر مراقبة، أن "الاحتفال يبدأ في 6 حزيران الحالي في النورماندي كما كل عام وفي 7 حزيران ينتقلون إلى باريس حيث تبدأ زيارة الدولة للرئيس الاميركي جو بايدن، وتشير إلى بنود هامة ستبحثها هذه القمة بدءاً من موضوع أوكرانيا لا سيما أن الرئيس الاوكراني سيكون حاضراً في احتفال النورماندي للمرة الاولى كتحدٍّ لروسيا، وبطبيعة الحال فإن هذا الموضوع هو الاساسي بين البنود".
ويليه وفق المصادر، موضوع الحرب في غزة ووقف الحرب فيها، أما البند الثالث والتي نجح الفرنسي بإقناع الأميركي أن يكون الملف اللبناني من بين البنود وسيكون هذا البند على درجة عالية من الأهمية في القمة.
ولكن يكون مضمون هذا البند عادياً برأي المصادر، حيث سيحاول الطرفان الدفع أكثر في الملف الرئاسي ضمن خطة عمل والتي من المرجح أن تناقش موضوع فرض عقوبات على من تعتبرهم معرقلين لانتخاب رئيس جديد للبنان، مشيرة إلى ما وصل لرئيس مجلس النواب نبيه بري عن عقوبات قد تفرض عليه وهي معلومات على ما يبدو جدية.
وإذْ تُشير المصادر إلى "التطمينات التي حملها مستشار الرئيس الاميركي آموس هوكستين إلى الرئيس بري في هذا الصدد، لكن برأيها فان هذه المسائل في السياسات العامة للدول لا يمكن التكهن عن الافعال التي قد تقدم عليها".
وتوضح المصادر، أن "قسماً من الادارة الاميركية يضغط في اتجاه فرض عقوبات على الرئيس بري وقد وصلت هذه المعلومات إلى الرئيس بري عبر تلميح مقصود وبالتواتر، وبدأ يشعر الاخير بجدية الأمر.
ومن هذا المنطلق، ترجّح المصادر أن "تتطرق القمة في بيانها الختامي إلى التلويح بمعاقبة المعطلين، وتشدد على أن هذه العقوبات إحدى وسائل للذهاب باتجاه ترتيب الوضع في لبنان"، معتبرة أن "القمة ستشكل إنعطافة واندفاعة أكبر جدية بالموضوع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News