"سبوت شوت"

كان قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو نموذجًا طوال عمره ولأكثر من عقدين من الزمن في مسيرة متميزة، حيث حطم العديد من الأرقام القياسية ولعب لبعض أكبر الأندية في العالم، وسيكون مصممًا على ترك بصمته في بطولة أمم أوروبا 2024.

وأثار انتقاله من الملاعب الأوروبية إلى السعودية بعد الأداء المخيب للآمال في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، والتي انتهت بهزيمة البرتغال المفاجئة بنتيجة 1-0 أمام المغرب في ربع النهائي، تساؤلات حول ما إذا كانت مسيرة رونالدو الرائعة تقترب من نهايتها.

ومع ذلك، فإنه سيخرج ليثبت أنه لا يزال بإمكانه إحداث الفارق على أعلى مستوى، وسيصل إلى ألمانيا للمشاركة في بطولة أمم أوروبا 2024 كقائد لفريق موهوب تحت إشراف مدرب بلجيكا السابق روبرتو مارتينيز.

ومن بين إنجازات رونالدو العديدة أنه الهداف التاريخي لكرة القدم الدولية للرجال برصيد 128 هدفًا في 204 مباراة رسمية.

لقد مر ما يقارب الـ 20 عامًا بين هدفه الأول للبرتغال في مرمى اليونان في بطولة أمم أوروبا 2004 وآخر هدف له أمام ليختنشتاين في تشرين الثاني 2023 وكان فوز البلاد ببطولة أمم أوروبا 2016 ذروة مسيرته الدولية.

سجل رونالدو 891 هدفًا في مسيرته، ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في دوري أبطال أوروبا بتاريخ المسابقة برصيد 140 هدفًا وهو اللاعب الوحيد الذي سجل في خمس بطولات أوروبية متتالية.

وسيحاول تعزيز هذا الرقم القياسي في ألمانيا حيث يقترب من 900 هدف، وهو رقم قد يكون في متناول اليد خلال البطولة، لكن هدفه أعلى من ذلك بكثير.

وقال رونالدو بعد تسجيله هدفين في مرمى سلوفاكيا: "سيكون من الصعب للغاية الوصول إلى 1000 هدف، لكن الأمر يتعلق بكيفيتي الذهنية ودوافعي".