Beirut
25°
|
Homepage
طبيب السنوار: انه مستعد للتضحية بـ100 ألف فلسطيني لِبقاء حكمه
المصدر: العربية | الجمعة 21 حزيران 2024 - 9:01

بينما تواصل إسرائيل بحثها عن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، الذي تتهمه بالتدبير لهجوم السابع من تشرين الاول على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، فجر طبيب الأسنان الإسرائيلي يوفال بيتون، مفاجآت عن السنوار.

فقد أكد الطبيب الذي التحق بالمخابرات الإسرائيلية قبل سنوات، أنه أمضى مئات الساعات في التحدث إلى السنوار خلال فترة حبسه في سجن نفحة الإسرائيلي.

كما زعم خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنه ما إن علم بهجوم السابع من تشرين الاول حتى عرف على الفور أن السنوار يقف خلفه.


وقال بيتون: "لقد عرفته منذ عام 1996، وأنقذت حياته من خلال المساعدة في تشخيص ورم في المخ كان يعاني منه".

كما أضاف قائلا إن "السجين المذكور جاء عام 2004 إلى عيادة السجن يشكو من آلام في الرقبة وفقدان التوازن، فشخصت إصابته بجلطة دماغية، وقررت مع الطبيب العام نقله إلى المستشفى".

وتابع موضحا أن السنوار خضع في نفس اليوم لعملية جراحية، ما أنقذ حياته حينها.

إلى ذلك، أكد أن الرجل بعد شفائه، أخبره بأنه مدين له بحياته، مضيفا أنه كرر تلك التصريحات عندما أطلق سراحه في صفقة تبادل للأسرى عام 2011، والتي شهدت إطلاق سراح السنوار وأكثر من 1000 فلسطيني آخرين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

إلا أنه رأى أن السنوار عوض ذلك، ورد الجميل عبر قتل ابن أخيه يوم السابع من تشرين الاول خلال الهجوم الذي شنته حماس.

وردا على سؤال حول تقييمه لعقلية السنوار، قال بيتون إن زعيم حماس مهتم بشكل أساسي بالبقاء في السلطة.

كما اعتبر أن السنوار مستعد للتضحية حتى بـ100 ألف فلسطيني من أجل ضمان بقاء حكمه في غزة.

وزعم أيضاً "أنه مستعد للتضحية بحياة مسلحي الحركة وقادتها فضلا عن المدنيين ثمنًا لبقائه"، مردفاً "إنه لا يهتم".

إلى ذلك، أشار إلى أن "السنوار لا يزال يشعر بأنه في موقع قوي"، بعد مضي أكثر من 8 أشهر على الحرب.

وأضاف: "إنه يدير المفاوضات من داخل القطاع، وما زال يسيطر على المناطق التي يخليها الجيش الإسرائيلي في غزة، ويسيطر أيضًا على المساعدات الإنسانية، وبالتالي يشعر بالقوة، لذا لن يوقع اتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن ما لم يقم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب وإنهاء الحرب".

رغم ذلك، انتقد بيتون عدم سعي الحكومة الإسرائيلية إلى بحث عن بديل لحماس من أجل تولي السلطة في القطاع بعد انتهاء الحرب، معتبراً أنها ترتكب خطأ.

يشار إلى أن السنوار أمضى أكثر من عقدين في السجن، بعد أن حكم عليه عام 1989 بأربعة أحكام سجن مؤبدة بتهمة اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين.

إلا أنه عمد خلال فترة سجنه إلى دراسة اللغة العبرية، وتكتيكات الجيش الإسرائيلي.

وبعد إطلاق سراحه في 2011 بدأ السنوار الذي ولد في مخيم خان يونس للاجئين بجنوب غزة سنة 1962، صعوده في قيادة حماس كان انضم إليها أواخر الثمانينيات.

ليتم تعيينه في 2017 زعيما للحركة في القطاع.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
ضربة الجناح أثرها سلبي... وإسرائيل تسعى وراء هدف محدد في الجنوب! 9 تصفية حسابات في مجلس النواب 5 مصوّرة بدقّة عالية... اللحظات الأولى للغارة الإسرائيلية على الغبيري 1
"المدخل قد يكون مخفيًا"... رسالةٌ من الجيش الإسرائيلي إلى صحافيي لبنان! 10 البلدية نفت علاقتها...منشورات في منطقة لبنانية بتحذير صارم! 6 رسالة إسرائيلية إلى الإعلاميين المشاركين في "الجولة" داخل مستشفى الساحل 2
بعد الادعاءات الاسرائيلية.. هذا ما رصدته كاميرا "سبوت شوت" في مستشفى الساحل! 11 تحالف الدم يودي بحياة 12 درزياً إسرائيلياً 7 المرصد السوري يكشف هوية القيادي في حزب الله الذي اغتيل في المزة 3
إذا خرجوا فلا إمكانية للعودة ... بلدة جنوبية تتحدى العدوان! 12 شركة عالمية تسرّح مئات الإسرائيليين! 8 شارل أيوب يكشف مصير صفي الدين ووفيق صفا ومعلومات تفجيرية "إقليمية": وحدات الرضوان إلتحقت بالمعركة! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر