Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"طروحات جديدة" لمحاصرة برّي!
الاربعاء
10
تموز
2024
-
16:10
"ليبانون ديبايت"
إنطلقت اللجنة المصغّرة من قوى المعارضة بجولتها على الكتل النيابية للبدء بمشاورات جديدة، طارحةً مبادرتها الرئاسية التي تتضمن إقتراحين يهدفان إلى إنهاء الفراغ الرئاسي؟
في هذا الإطار، يؤكد المحلّل والكاتب الصحافي غسان ريفي، أن "قوى المعارضة فسّرت الماء بعد الجهد بالماء، خصوصًا أنها لم تأتِ بأي جديد بعد المبادرة التي أعلنتها، وإذا كانت تعتبر بأن رئاسة الحوار من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري هي إدخال أعراف جديدة على الدستور، فإذًا ما طرحته هو أعراف أكثر جديدًا، وبالتالي هي تدرك أن هذه الطروحات غير مقبولة".
ويُشير ريفي، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "الطرح الأول غير مقبول لا سيما أنه سبق وقدّمت اللقوات اللبنانية طرحًا من أجل محاصرة رئيس مجلس النواب نبيه بري وضرب صلاحياته وإستفزازه بشكل كبير، خصوصًا أن رئيس مجلس النواب كان قد أبلغ سفراء اللجنة الخماسية بأنه مستعد لعدم ترؤس الحوار وتكليف نائبه الياس بو صعب بذلك ولكن فورًا القوات اللبنانية سارعت إلى الإستفزاز عبر رئيسها سمير جعجع عندما قال أننا لن نمنح الرئيس بري صلاحيات ليست له، منصبًا نفسه بذلك وصيًا على المجلس النيابي".
ويرى أن "نواب المعارضة الذين إجتمعوا يوم أمس هم تردّد لصدى صوت سمير جعجع ولا أعتقد بأن كل المعارضة تسير في هذا الأمر، حيث شهدنا بالأمس عينة من هذه المعارضة ولكن لا أظن بأن سائر النواب المعارضين أو المستقلين أو الذين تقاطعوا على جهاد أزعور يمكن أن يكونوا إلى جانب هذه المبادرة، لذلك هذه المبادرة ولدت ميتة وهي من أجل تضييع الوقت أو للعب في الوقت الضائع بإنتظار التسوية إنتهاء حرب غزة أو ربما تكون أيضًا بالتوافق مع القوات اللبنانية التي أعلن نائبها فادي كرم قبل أيام في إحدى المقابلات التلفزيونية عن نية "القوات" بترشيح سمير جعجع وبالتالي عندما نسمع هذا الكلام لا نستغرب بأن "القوات" هي من تعطل الإستحقاق الرئاسي وتتعاطى معه بهذه السلبية".
ويعتبر إلى أن "هذه المبادرة ستضاف إلى سلسلة المبادرات الفاشلة التي لم ولن تبصر النور، بإستثناء مبادرة تكتّل "الإعتدال الوطني" في حين أن أحد نواب التكتّل أعلن أمس بإدخال بعض التعديلات وهذا الامر يمكن النظر إليه لأن مبادرة "الإعتدال الوطني" هي المبادرة الأكثر جدية وتفهمًا من قبل كل التيارات السياسية كما أنها الأكثر قبولًا من اللجنة الخماسية".
ويخلص ريفي، إلى القول بأنه "يجب على المعارضة عدم إضاعة الوقت وعلى كل طرف طرح أجندته، لنرى بعد حرب غزة لمن ستكون الغلبة وعندها سيصار إلى تسوية شاملة في هذه المنطقة وتُشكل السلطة اللبنانية بحسب نتائج هذه الحرب".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا