Beirut
14°
|
Homepage
هدف وحيد من زيارة عراقجي إلى بيروت!
الجمعة 04 تشرين الأول 2024 - 16:24

"ليبانون ديبايت"

تتّجه الأنظار اليوم إلى بيروت مع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في زيارة تحمل دلالات استراتيجية في ظل إستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وفي هذا السياق، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت تأتي في إطار رغبة طهران في التذكير بأن لديها دورًا أساسيًا ومتقدمًا على الساحة اللبنانية، لكن علينا ألا ننسى أن الحرب الدائرة حاليًا على الأراضي اللبنانية هي صراع بين إسرائيل من جهة، وأهم فصيل مقرب من إيران في المنطقة، وهو حزب الله.


ويشير حمادة، إلى أن "إيران معنية بمصير حزب الله وبكل ما حدث من إغتيالات للحزب، كما أنها معنية بمحاولة دعم الحزب الذي يعاني من شدة الاستهدافات الإسرائيلية في هذه المرحلة".

ويستبعد، أن "تكون زيارة عراقجي تهدف إلى طرح مبادرة سياسية أو دبلوماسية لوقف إطلاق النار أو لإجبار حزب الله على الإنسحاب الكامل من المناطق الجنوبية وتطبيق القرار 1701، كل ما في الأمر أن الغرض الأساسي من هذه الزيارة هو دعم الحزب، لا سيما أن عراقجي ينتمي سياسيًا إلى الفصيل المتشدّد في النظام الإيراني أي الحرس الثوري الإيراني، الذي يُعتبر المرجعية العليا لحزب الله، وبالتالي تأتي هذه الزيارة لتؤكد على استمرار وجود إيران في الساحة اللبنانية، بينما الحرب ستبقى مستمرة".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
إليكم حقيقة تنحي بشار الأسد عن الرئاسة! 9 "بعد تحرير معتقلين لبنانيين"... ماذا عن مقاضاة النظام السوري؟ 5 "معتقل لبناني الى الحرية بعد 39 عاماً من الاعتقال في سجون الأسد"… ما الحقيقة؟ 1
رامي مخلوف يعود بعد غياب: "الأحداث الأخيرة في سوريا مخزية" 10 مداهمات وإجراءات صارمة... ماذا يحصل في الفوار؟ 6 إنعكاس التطورات السورية على لبنان... إعلان الإمارة في طرابلس إقترب؟ 2
قائد الجيش خارج السباق الرئاسي؟ 11 محمد علي الحسيني يعلن حربًا عربية جديدة.. شيخ شيعي لبناني يكشف المخطط! 7 هذه أسباب "غزو" الدولارات المزيّفة! 3
منخفض جوّي في طريقه إلى لبنان... إليكم طقس الـ Weekend! 12 "نظام الأسد مات"... الجولاني يكشف عن أهداف "هيئة تحرير الشام" 8 الزلزال الكبير على مشارف دمشق.. رسالة لمقاتلي الحزب في بيوت السوريين: اكتبوا اعتذاركم واجمعوا شملكم! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر