ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رفضت عرضًا لزيارة البيت الأبيض ولقاء السيدة الأولى الحالية جيل بايدن، وذلك في سياق التقاليد التي تتبعها السيدة الأولى في استقبال خليفتها بعد الانتخابات.

ونقلت صحيفة "ذا بوست" عن مصدر مطلع قوله: "ميلانيا لن تذهب... زوج جيل بايدن سمح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتفتيش في درج ملابسها الداخلية. آل بايدن مثيرون للاشمئزاز. جيل بايدن ليست شخصًا تحتاج ميلانيا لمقابلته".

وكان من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي المنتخب مع الرئيس الحالي جو بايدن في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء في اجتماع تقليدي بعد الانتخابات، حيث دأبت السيدة الأولى عادة على دعوة زوجة الرئيس المنتخب لاحتساء الشاي، لكن ميلانيا اختارت عدم المشاركة في هذا اللقاء الاجتماعي.

وفي سياق متصل، كان من المعتاد أن تقوم السيدة الأولى بزيارة البيت الأبيض بعد فوز زوجها في الانتخابات، حيث زارت ميلانيا البيت الأبيض في عام 2016 بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات، وحصلت على جولة من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.

لكن في انتخابات 2020، وعلى عكس التقاليد، لم تدعُ جيل بايدن وعائلتها ميلانيا ترامب إلى البيت الأبيض قبل توليهم المنصب، وهو تقليد مستمر منذ عقود في السياسة الأميركية.

وتجدر الإشارة إلى أن علاقة ميلانيا مع العائلة الديمقراطية توترت بعد عملية التفتيش التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في منزل دونالد ترامب في فلوريدا في آب الماضي، حيث صودر عدد من الوثائق السرية التي كان ترامب قد احتفظ بها بعد مغادرته البيت الأبيض.

وعبرت ميلانيا عن استيائها العميق من عملية التفتيش، مشيرة إلى أنها رأت "أشياء غير سارة لا يرغب أحد في رؤيتها"، بما في ذلك تفتيش خزانة ملابسها وغرفة ابنها بارون.