غادر البابا فرنسيس، اليوم الأحد، مستشفى "أغوستينو غيميلي" في العاصمة الإيطالية روما، متوجهاً إلى الفاتيكان، بعد تلقيه العلاج لمدة خمسة أسابيع إثر معاناته من التهاب رئوي حاد.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد ظهر البابا علانية ولوّح بيده من شرفة المستشفى صباح اليوم قبل مغادرته، في إشارة إلى تحسن وضعه الصحي بعد الأزمة التي أدخلته المستشفى في 14 شباط الماضي.
وكان رئيس الفريق الطبي للبابا قد أعلن، امس السبت، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى لكنه سيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان، مشيراً إلى أن الشفاء التام سيتطلب "فترة طويلة". وأكد الطبيب أن البابا سيبتعد خلال هذه الفترة عن الاجتماعات التي تضم أعداداً كبيرة من الأشخاص أو تلك التي تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.
وكان الفاتيكان قد نشر، الأسبوع الماضي، صورة للبابا فرنسيس وهو يصلي داخل كنيسة المستشفى، في الظهور العلني الوحيد له خلال فترة علاجه، ما عزّز المخاوف بشأن وضعه الصحي، خصوصاً أن هذه الأزمة تُعد الأخطر منذ توليه منصب الحبر الأعظم قبل 12 عاماً.
وفي ظل غياب البابا عن الفاتيكان، احتفل الكرادلة الكاثوليك، الأربعاء الماضي، ببدء زمن الصوم، في وقت تزايدت فيه المخاوف حول قدرة البابا البالغ من العمر 88 عاماً على استئناف مهامه بشكل كامل بعد هذه الأزمة الصحية.
الـــمــــزيــــــــــد
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News