المحلية

placeholder

لارا الهاشم

ليبانون ديبايت
الاثنين 02 تشرين الثاني 2015 - 07:49 ليبانون ديبايت
placeholder

لارا الهاشم

ليبانون ديبايت

هل ينجح انطونيو هاشم في جمع المستقلين والمحازبين في نقابة المحامين ؟

هل ينجح انطونيو هاشم في جمع المستقلين والمحازبين في نقابة المحامين ؟

"ليبانون ديبايت" - لارا الهاشم:

وسط الجمود الحاصل على مستوى المؤسسات الرسمية ستخرق نقابة المحامين هذا الشلل بانتخاباتها المرتقبة في الاحد الاول بعد النصف الثاني من تشرين الثاني 2015 وفقا للنظام الداخلي لنقابة المحامين في بيروت.

في 15 تشرين الثاني سيتوجه المحامون للتصويت في صناديق الاقتراع لتغيير عضوية المحامين جورج نخلة (تيار وطني حر) وتوفيق التنوري (تيار مستقبل) ووجيه مسعد (مستقل) وفادي مسلم (قوات لبنانية) وانتخاب نقيب جديد خلفا للنقيب جورج جريج.

يتنافس على هذا المركز مرشح 14 اذار المحامي بيار حنا و المحامون نادر كاسبار (مستقل) وانطونيو هاشم (مستقل) وعزيز طربيه (مستقل). الا ان التحالفات السياسية لم تًحسم بعد، وعلى الرغم من الايام الخمسة عشر الفاصلة فإن التواصل على كل الجهات في الانتخابات التي يتداخل فيها الطابع النقابي مع السياسي، مستمر .

من ابرز المرشحين لهذا المركز المحامي انطونيو هاشم الذي حلَ في المرتبة الاولى في الدورة الاولى لانتخابات ال 2011 عن مركز النقيب، الا ان خلط الاوراق في الربع ساعة الاخير افضى الى تقدّم النقيب نهاد جبر باربعمئة صوت في الدورة الثانية.

اليوم يترشح هاشم مجدداً متمسكا بحرصه على البقاء على مسافة واحدة من كل الاحزاب السياسية من منطلق الحفاظ على الاستقلالية المقدسة للمهنة. في برنامجه الانتخابي المؤلف من خمس صفحات والمنضوي على ثلاثة عناوين: وطنية وقضائية ومهنية، ينطلق من شعار ثابت " نقابتي كرامتي، استقلاليتي قوتي"، يكرّس من خلاله مبدأ الاستقلالية وضرورة صون المهنة من خلال العمل النقابي. يضع هاشم الوطن في سلّم اولوياته معتبرا ان الدفاع عنه واجب على كل محام في اي زمان ومكان وبشكل اساسي عبر صيانة القوانين والحرية ومكافحة الفساد.

وبما ان تجربة القضاء مع السياسية تجربة مضنية تقوم احيانا على حساب احترام مبدأ فصل السلطات، يفتح باب الشأن القضائي للدعوة لتفعيل هذا المبدأ من خلال العمل مع الجسم القضائي على تأمين الاستقلالية، نظرا للتكامل بين الجسمين القضائي والنقابي واهمية الحفاظ على هوية المحاماة.

في خطوة يراد من خلالها اضفاء ديناميكية على العمل النقابي يطالب هاشم بتعديل قانون تنظيم مهنة المحاماة وانظمة النقابة لكي تتعصرن من اجل مستقبل افضل للمهنة، على ان يتلازم ذلك مع مكننة دور العدل وتحديث الابنية.

وبما ان قدسية المهنة لا تحصّن من دون تحسين الاوضاع الاجتماعية للمحامين فلا بدّ من المطالبة في الشق الثالث والاخير المتعلق بالشأن المهني بتفعيل دور الصندوق التعاوني وانماء تقديماته وكذلك توسيع نطاق الخدمات الصحية والاستشفائية، مع دراسة امكانية تخفيض اقساط التأمين الصحي لعائلة المحامي.

يَعد هاشم في برنامجه الانتخابي بالسعي لتطوير عمل الصندوق التقاعدي وبالعمل على جعل دعاوى اتعاب المحامين معفاة من الرسم النسبي وفرض اصول جديدة للحفاظ على حقوق المحامي. وانطلاقا من قناعته بأن نقابة المحامين هي لكل الناس ولكل الوطن، فواجب على الدولة ايضا ان تفتح للمحامين آفاقا جديدة لاسيما في قطاع الشركات من خلال انضواء لبنان في منظمة التجارة العالمية والسعي لوضعه على خريطة العولمة.

واذا كان هذا العرض السريع يختصر بعض ما كتب على الورق فكواليس بيت المحامي تعكس حظوظا واسعة للهاشم، ابن البيت الهاشمي العريق ابا عن جد.
ابن حاصبيا مقبول من مختلف الاطراف فمن من عرفه من الزملاء يتحدث عن اياديه البيضاء في النقابة حيث شغل منصب امين صندوقها لاكثر من مرة مدخلا عليه الكثير من التحسينات، كما ساهم في تطوير صندوقي التعاضض والاستشفاء.

باختصار يجمع رفاق المهنة على صدقية عمله النقابي المستقل البعيد عن الاصطفافات السياسية، ليكون الحسم لصناديق الاقتراع التي تبقي كل الخيارات مفتوحة الى لحظة اغلاقها، التي تقفل معها كل ابواب التواصل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة