الاسير لم يشارك في معارك بحنين

زيارات الشيخ احمد الاسير الى المحكمة العسكرية الدائمة ستتكرر نظراً الى عدد الملفات الملاحق بها منه اقدامه على دعم الموقوف الارهابي خالد حبلص مادياً وعسكرياً وتدريب عناصره و المشاركة الى جانبه في معارك طرابلس وبحنين في 25 و26 تشرين الاول عام 2014 وتبادل اطلاق النار مع عناصر الجيش اللبناني ما ادى الى استشهاد وجرح عدداً منهم.

في هذا الملف كان مفوض الحكومة القاضي صقرصقر قد ادعى على حبلص والاسير وكانت الدقائق حينذاك غير مكتملة امام القضاء، كون الاسير لم يكن موقوفاً، وعندما القي القبض عليه وتبعاً لاعترافاته لدى الامن العام الذي احاله الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التي استكملت التحقيق معه بناء على اشارة معوض بالتوسع في التحقيق بدءاً من احداث عبرا الى احداث بحنين، وموضوع الخلايا النائمة التي كان يشرف على انشائها وتمويلها بالاشتراك مع آخرين، متبعا لاعترافاته هذه ادعى مفوض الحكومة صقر صقر بداية بتجريم الاسير بمواد جرمية جديدة تتعلق بارتكابه اعمالا ارهابية غير تلك المدعى عليه بها سابقاً والتي انهى بموجبها القاضي داني الزعني ادعاءه عليه لاحقا بمواد جرمية جديدة تتعلق بممارسة اعمال ارهابية وللنتيجة تلك مثل الاسير البارحة امام قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا بحضور وكيله المحامي محمد صبلوح، اضافة الى حبلص الذي حضر معه وكيله المحامي حسين موسى عند الساعة الثانية عشرة ظهراً ليصار الى مقاطعة المعلومات بين ما ادلى به الاسير امام المخابرات والادلاءات السابقة للاول وقد دامت المواجهة حوالى نصف ساعة تناولت موضوع تمويل الاسير لحبلص حيث سئل عن مبلغ الـ 20الف دولار لكن المتهمين اكدا ان المبلغ لم يتجاوز الـ 100الف دولار في حين صرح الاسير ان مصدر المال هو قطعة الارض والمنزل اللذان باعهما في صيدا.

وقد اعترف حبلص ان المال استعمله لشراء سيارة اسعاف وحافلة لدار القرآن ولمساعدة الايتام والارامل ولم يكن هدفه شراء الاسلحة نافيا مشاركة الاسير في معارك بحنين.