أمن وقضاء

placeholder

لارا الهاشم

ليبانون ديبايت
الخميس 17 كانون الأول 2015 - 17:50 ليبانون ديبايت
placeholder

لارا الهاشم

ليبانون ديبايت

سماحة لكفوري: "ما في استهداف طوائف"

سماحة لكفوري: "ما في استهداف طوائف"

خاص "ليبانون ديبايت" - لارا الهاشم:

بدا ميشال سماحة في اول جلسة استجواب له في محكمة التمييز العسكرية، انه متمكن من سيناريو علاقته بميلاد الكفوري اكثر من اي وقت مضى حتى ان التفاصيل التي رواها فاقت بدقتها تلك التي ادلى بها امام المحكمة العسكرية الدائمة.

فالرجل الذي طالب في الجلسة السابقة باستجماع افكاره، سرد اليوم لحوالى الساعتين تفاصيل علاقته بميلاد كفوري منذ عام 2012 اي مع اندلاع الحرب السورية الى حين توقيفه من قبل فرع المعلومات. تمسك ميشال سماحة بروايته السابقة وبتعابيره حتى انه قاطع رئيس المحكمة القاضي طاني لطوف عندما طلب تدوين كلمة "مخبر" قبل اسم ميلاد كفوري. اذ رفض سماحة اعطاءه صفة المخبر لانه بنظره عميل، وطلب من لطوف حذف الكلمة من المحضر.

لم يقاطع لطوف المتهم، تركه يسرد تفاصيل علاقته بكفوري ووقائع التحضير لعملية التفخيخ على الحدود اللبنانية السورية. حصل ذلك فقط عندما كان سماحة يستشهد بافاداته السابقة او يبدأ بالتحليل. كان القاضي يقول " شو بدي بالافادات السابقة، بدي ياك انت تخبرني شو صاير معك، بدي اسمع منك". ارادها ان تكون جلسة استماع اكثر مما تكون جلسة استجواب.

عاد سماحة بعلاقته بكفوري الى التسعينيات عندما كان الاخير يتردد الى منزله كأي شخص من المنطقة الى ان حل عام 2011 وحصل تغيير حكومي في لبنان اثر تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بالرئاسة. فكان الكفوري يزور سماحة عله ينجح في توزير محمد الصفدي بحكم عمل الكفوري كمسؤول امن واتصلات لدى الصفدي. ارتفعت وتيرة زيارات الكفوري واتصالاته ومحاولته الاستحصال على مواعيد من سكريتيرة سماحة لكن بحسب الاخير قليلا ما كان يستجيب. ومع اندلاع الحرب في سوريا زادت وتيرة زيارات الكفوري واتصالاته اكثر فاكثر، الى ان طلب من سماحة ان يساعده في اتمام عمليات تلغيم على المعابر الشمالية غير الشرعية لعرقلة تسلل المسلحين وتهريب السلاح. فلم يتجاوب سماحة مع الطلب الى ان جاء يوم وطلب منه الكفوري مساعدة السوريين بحكم علاقته بهم، من خلال تأمين مستلزمات هذا العمل الامني، وكانت مجموعة الكفوري مؤلفة من ثلاثة اخوة من طرابلس وكانت مدربة على الاعمال الامنية.

سعى سماحة الى جانب المقدم عدنان الذي يعمل في مكتب اللواء علي المملوك من منطلق خوفه من ارتدادات الازمة السورية على لبنان ووافق الاخير على المساعدة بحكم ثقة سماحة بالكفوري، على الرغم من تأكيده على عدم رغبة السوريين بالمشاركة باعمال امنية داخل لبنان. وحين فاتحه الكفوري بموضوع اثارة الفتنة بين الطوائف سايره بداية لانه لم يأخذه على محمل الجد لكن لما صمم على سؤاله" شو بالنسبة لموضوع الطوائف"؟ اجاب سماحة: لا ما في استهداف طوائف. واضاف انا لم اذكر اسم المفتي الشعار في اي من افاداتي.

طيلة ساعتين سعى سماحة الى التأكيد على ان الكفوري استدرجه، والى اثبات الحاحه في اتصالاته وزياراته والتشديد على انه لم يكن مطلعا لا على مكان التنفيذ ولا التوقيت ولا الالية التنفيذية. حتى انه شدد على انه لم يتصل بالكفوري منذ التسعينيات سوى مرة واحدة اي يوم التسليم. كلما ما اراد اظهاره انه كان صلة وصل لا اكثر.

اختتمت الجلسة على اساس استئناف الاستجواب في 21/01/2016 بعد اطلاع المتهم على نسخة من داتا اتصالات شركة mtc التي وصلت الى رئاسة المحكمة مع تحميله كامل مسؤولية تسريبها او تداولها نزولا عند طلب المحامي العام شربل ابي سمرا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة