ليبانون ديبايت - ميشال قنبور
يؤكد مشهد استقبال السنّة لمسلحي الزبداني بالورد في مجدل عنجر وتوديعهم بالاحذية من قبل الشيعة على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، ان لبنان جاهز ليحوّل الحرب الباردة بين السنة والشيعة الى حرب بالبارود والنار متى توفرت النية الخارجية، التي لحسن الحظ هي غائبة اليوم.
وتشير الارقام الى ان تقاتل المذهبين في العراق ادى الى هجرة نصف مليون مسيحي حيث اصبح العراق شبه خالي من المسيحيين. أما في سوريا، فقد ساهم التحارب السني الشيعي، في هجرة او نزوح ما يزيد عن المليون سوري وتقلص الوجود المسيحي الى النصف خلال اربع سنوات فقط.
وفقا لهذه الوقائع، فأنه للمسيحيين مصلحة وجودية في منع امتداد الحرب السنية الشيعية الى لبنان، لذلك فإن اي رئيس لا يستطيع ان يشكل جسر حوار بين هذين المذهبين لمنع حصول الحرب، ولا يملك المؤهلات لتنفيذ هذا الهدف هو رئيس مرفوض.
من هنا، والى جانب البحث عن رئيس يعيد الى المسيحيين حقوقهم، ويملك مواصفات "التمثيل والقوة"، علينا ان نبحث ايضاً عن رئيس قادر على منع قيام الاسباب التي من شأنها ان تدفع من تبقى من الطائفة الى الهجرة، ليصار بعدها الى البحث في سبل استرداد حقوقها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News