علم من مصادر لبنانية رفيعة، أن رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية وكتلته النيابية تلقيا باستياء كلام رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد بشأن التسوية الرئاسية، بعد رفض «حزب الله» طرح اسمه كرئيس للجمهورية، وهو ما ترك علامات استفهام بشأن مستقبل العلاقة بين فرنجية والحزب، بعد تدهور العلاقات بين رئيس «المردة» ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون الذي يحظى بدعم حليفه «حزب الله» للرئاسة الأولى، بالرغم من التأييد الذي حظي به فرنجية من جانب عدد كبير من الكتل السياسية.
وأفادت المعلومات أن فرنجية يرى أن قوى أساسية في «8 آذار» وليس في «14 آذار» هي التي تعرقل انتخابه رئيساً للجمهورية، وهذا ما ظهر من خلال معارضة «حزب الله» والنائب عون، في الوقت الذي تبدو فيه فرص الأخير شبه معدومة بالوصول إلى قصر بعبدا بسبب «الفيتو» الذي تضعه قوى «14 آذار» على اسمه، وبالتالي فإن موقف «حزب الله» عطّل إلى حدٍّ كبير التسوية الرئاسية وأعاد الأمور إلى المربع الأول، مع ما لذلك من انعكاسات بالغة على لبنان، في ظل تصاعد حدة التوتر بين السعودية وإيران.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News