عقد حزب "الديموقراطيون الاحرار"، اجتماعه الدوري برئاسة ترايسي شمعون وعرض التطورات على الساحتين المحلية والاقليمية.
ودان الحزب في بيان، "الحالة اللامسؤولة عند الكثير من المسؤولين السياسيين والنواب في عدم التوافق على انتخاب رئيس للبلاد على الرغم من مرور سنة وثمانية أشهر على الفراغ في سدة الرئاسة الاولى وفشل 34 دعوة لانعقاد مجلس النواب من أجل القيام بأبسط واجباته الوطنية والدستورية في ملء المنصب الكبير، فعمد نواب هذا الزمن إلى التمديد لانفسهم مرتين متتاليتين ومن دون اي سبب منطقي فعطلوا عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية والغوا النظام الديموقراطي واختلفوا على قانون انتخابات يؤمن صحة التمثيل كي لا تجرى اي انتخابات على ايامهم متذرعين بالاوضاع الامنية وبانقسام اللبنانيين سياسيا وطائفيا ومذهبيا كي يبقوا في مناصبهم ويستمروا في نهب الدولة في سابقة لم يعرفها اللبنانيون حتى في أحلك ايام الحرب السوداء في أواخر القرن الماضي".
واعتبر ان "الفساد هو السمة الأبرز منذ نحو عقدين من الزمن وخصوصا في المرحلة الاخيرة حيث لا يزال البلد يعاني أزمات كبيرة في التيار الكهربائي ومن شح في المياه ومن اعطال في الإتصالات الثابتة والخليوية والانترنت، ومن جمارك عاجزة تدنت وارداتها الى الربع، ومن أزمات سير خانقة في المدن وضواحيها، ورشاوى في مختلف القطاعات، وإدارة محشوة بالأزلام والمحاسيب غير الكفوئين، حتى انهم اصطنعوا ازمة النفايات فلوثوا البلد لزيادة عمولاتهم، فلا موازنات منذ اكثر من عشر سنوات ولا حقوق للمنتجين في القطاع العام من اساتذة وموظفين وعسكريين بل وعود بسلسلة رتب ورواتب تتكرر في كل مرحلة من دون نتيجة".
وناشد "نواب الأمر الواقع احترام الدستور والميثاق الوطني والقوانين واللعبة الديمقراطية اذا كانوا يذكرونها والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يشرف على وضع قانون انتخابات يمثل حقيقة الشعب لإعادة تكوين السلطة من رجال دولة ذي ثقة يحترمهم الشعب لإعادة ترميم هذه الدولة ومحاسبة كل من تطاول على حقوقها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News