اقليمي ودولي

placeholder

العربية
السبت 09 كانون الثاني 2016 - 14:58 العربية
placeholder

العربية

رسمياً.. مسؤولة سورية تتاجر بالعقاقير المخدرة!

رسمياً.. مسؤولة سورية تتاجر بالعقاقير المخدرة!

نقلت وسائل إعلام سورية، في الساعات الأخيرة، أن القنصل الفخري السوري العام في كندا، وهي نيللي كنعو، قد ادعت أن المعارضة السورية قد لفقت لها تهمة الاتجار بالمخدرات. علماً أنه قد صدر بحق السيدة كنعو، حكم قطعي ونهائي، وصادر من الهيئة الفيدرالية العليا في كندا، يعتبرها مذنبة واتخذ بحقها عدة عقوبات صارمة.

وكانت نيللي كنعو، وهي القنصل السوري العام في كندا، قد أدينت بحم قطعي في نهايات العام المنصرم. واقتصرت الأخبار الواردة في هذا الشأن، على حكم الإدانة الذي شكل فضيحة إضافية لحكم رئيس النظام السوري بشار الأسد. إلا أن الجديد في هذا الشأن، أن السيدة كنعو، وكما نقلت وسائل إعلام سورية، أمس الجمعة، كانت قد خاطبت وزارة خارجية نظام الأسد وقالت إن المعارضة السورية قد لفقت لها هذه التهمة "بسبب مواقفها الوطنية" كما ذكرت تلك المصادر.

الأمر الذي حدا ببعض وسائل الإعلام، ومنها وسائل إعلام موالية، الى نشر تفاصيل الحكم على كنعو، وهو منشور على مواقع رسمية كندية تهتم لأخبار القضاء والأحكام والجرائم التي تقع على الأراضي الكندية، وفيه يظهر ثبوت الإدانة عليها، بجرم الاتجار غير الشرعي بالمخدرات.

إدانة بالإجماع لها ولشقيقتها: تجارة ووساطة
المحكمة الكندية أعلنت رسميا أن نيللي كنعو مذنبة في هذه القضية، واتخذت بحقها، عدة إجراءات، منها إيقافها عن العمل بمهنة الصيدلة، كونها صيدلانية وتمارس هذه المهنة في كندا، وكذلك جرّمت المحكمة شقيقة القنصل الفخري العام، وهي السيدة تانيا كنعو، كما أظهرتهما الصور في كل الأخبار والتقارير التي صدرت في هذه القضية، التي شكلت فضيحة لم تشكل إضافة الى جرائم نظام الأسد، فحسب، بل شكلت إحراجاً لقضية المهاجرين واللاجئين، كون نيللي كنعو، مواطنة كندية من أصل سوري، وهي مقيمة هناك منذ مايقارب الثلاثة عقود، خصوصا أن حكم المحكمة الصادر بحق كنعو، كان قد وضعها على القائمة السوداء للمواطنين الكنديين، وورد في عبارات الإدانة وتناقلتها وسائل الاعلام الكندية، بأن كنعو "ارتكبت أعمالا تحط من شرف المهنة" عن طريق بيع الأدوية المخدرة بدون ترخيص.

كما تمت إدانتها بالقيام بوساطة غير شرعية مع بعض شركات الأدوية لتسهيل ونقل الأدوية المخدرة بدون ترخيص، بالإضافة الى تقديم "فواتير مزورة" والقيام بعمليات "تمويه" لإمرار مبيعات المخدرات غير المشروعة، فأقر المجلس بالإجماع، إدانتها إدانة قطعية ونهائية، لردع "تكرار ارتكاب الجريمة وليكون المعاقَب عبرة لغيرة من أصحاب المهنة" كما ورد في جلسات التقاضي وحيثيات الحكم عليها.

وورد اسم شقيقتها تانيا كنعو، في حيثيات الحكم "كشريكة" ومدعى عليها بنفس الجريمة التي اتهمت بها نيللي، ثم أدينت بها بحكم قطعي. ووردت إشارات الى سفر الشقيقتين الى سوريا، في وقت سابق، وتم ذكر بعض الوسطاء التجاريين الذين كانت كنعو وشقيقتها "تزور الفواتير" لتسهيل إمرار الاتجار غير الشرعي المخدرات اليهما ثم نقلها الى مناطق في الشرق الأوسط وبعض البلدان الغربية أيضاً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة