المحلية

placeholder

المركزية
السبت 09 كانون الثاني 2016 - 18:14 المركزية
placeholder

المركزية

حوري: نطالب سلام بالذهاب بعيدا في تفعيـل عمل الحكومـة

حوري: نطالب سلام بالذهاب بعيدا في تفعيـل عمل الحكومـة

اكد عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري أن "موضوع المشاركة من عدمها في الحوار المحدد موعده مبدئيا الاثنين المقبل لا يزال قيد النقاش، وحتى الآن، تيار المستقبل لم يتخذ قرارا في هذا الشأن".

وعن سر"صمود هذا الحوار لأكثر من عام على رغم "العواصف" الاقليمية، نبّه حوري إلى أنني "لا أعرف إن كان لا يزال صامدا. لا شك في أن ما سمعناه، سواء من النائب محمد رعد، أو من النائب نواف الموسوي أو من بعض إعلام الحزب، لا يساعد على انجاز الحوار أو استمراره. أي أن هذه السلسلة من المواقف السلبية والتجريح الشخصي بالرئيس سعد الحريري لا تفيد. لكن، في المقابل، نحن أهل حوار، نمد يدنا في اتجاهه دوما ونعتبره أفضل من القطيعة. غير أن الأمور وصلت إلى حد نجد أنفسنا معه مضطرين إلى إجراء إعادة تقويم لفوائد ومساوئ الاستمرار في هذا الحوار، علما أننا سنطالب بتحدييد المواقف من مواقف نواب الحزب، في حال المشاركة"، لافتا إلى أننا "سنشارك في الحوار الشامل".

وعن مآل المبادرة الرئاسية بعد عودة الحديث عن تفعيل العمل الحكومي، ذكّر أنه "لم تطرح مبادرة، بل فكرة دعم الرئيس الحريري انتخاب النائب سليمان فرنجية، وهو أحد المرشحين الأربعة الذين حصر القادة الموارنة الترشيح بهم. ومن الواضح أن مشكلة "حزب الله"، ومن خلفه ايران، لا تكمن في الاسم، بل في تعطيل موقع رئاسة الجمهورية وابقائه شاغرا حفاظا على الفراغ الذي تستعمله ربما ايران ورقة ضغط في ملفاتها الاقليمية الأخرى".

ووضع حوري الكلام الأخير لنائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عن قيام دولة اسلامية في لبنان "برسم العماد عون وحلفاء حزب الله الذين لطالما هاجموا اتفاق الطائف والصيغة التي اتفقنا عليها في الطائف. وننتظر من حلفاء الحزب تفسير موقفهم".

وتعليقا على الجلسة الحكومية المرتقبة الخميس المقبل، شدد على أنه "يفترض أن تجتمع الحكومة لأن قضايا الناس الحياتية والاجتماعية لم تعد تحتمل "دلعا سياسيا" و"تنظيرا عن بعد، وأخذ المواطن رهينة. لذلك، نطالب الرئيس تمام سلام بالذهاب بعيدا في تفعيل عمل حكومته".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة