الرياشي: القوات لا تخسر فإما تربح أو تتعلم

اكد رئيس جهاز الاعلام والتواصل في "القوات اللبناني" ملحم الرياشي انه "لطالما كان موضوع ملف الرئاسة مطروح بيننا وبين التيار الوطني الحر"، مشيراً الى ان "ما تقوم به "القوات" ليس ردة فعل على ترشيح فرنجية ولا نحاول اقناع "المستقبل" بالتخلي عن التسوية".

ولفت أن "الظرف الحالي اقتضى بحصر الرئاسة بمرشحين من قوى 8 آذار"، معتبراً ان "القوات لا تخسر فإما تربح أو تتعلم".

واضاف:"القوات والمستقبل ليس لديهم صفقات متبادلة وتصوير المشهد بأن الحريري أراد بترشيح فرنجية بناء صفقة معينة هو أمر معيب".

واردف: " الحريري بالنسبة لـ"القوات" يجسد النقيض لما يحصل في العراق وسوريا من تطرف".

واشار الى إننا "اتفاقنا مع العماد عون تمحور حول معطيات ترتبط بالمعطى الأساسي برئاسة الجمهورية"، معتبراً ان "دعم "حزب الله" لعون هو أمر لا يمكن اعتباره يريحنا أو يتعبنا".

واكد الرياشي أن "القوات على تواصل دائم مع بكركي والعلاقة بينهما جيدة وبكركي تحظى على احترام كلي من "القوات" رغم كل نقاط الاختلاف أو التشابه".

ورأى أن "الدكتور جعجع لم يأخذ قرار بالتخلص من النواب المستقلين لأن هذا الأمر لا يشبه خصوصاً أن جعجع مُحاط دائماً بمستقلين".

واعتبر الرياشي أنه "لا يمكن طرح اي بديل للرئاسة من دون التوافق مع 8 آذار والتيار وفي الحياة السياسية يجب تجسيد المثالية وتحقيقها بالواقع"، قائلاً: "لا نقبل أن نعيش بمفردنا ولن ندع أحد يجعلنا نعيش بمفردنا، والدكتور جعجع لم يغلق الباب بوجه احد وأبواب معراب مفتوحة للجميع".

وتابع الرياشي: "العتب بين الاخوة يكون داخل غرفة مغلقة وليس على السطوح وأؤكد لمن ينتظر سماع خبر الاختلاف بيننا وبين الرئيس الحريري فهو ينتظر عبثاً".

وعن الوضع في مضايا السورية، ختم الرياشي فائلاً: "لا أعلم اذا كان اتهام حزب الله بالحصار على بلدة مضايا صحيحاً لكن أعتقد ان لديه موقفاً معاكساً".