مطار بيروت الدولي (مطار رفيق الحريري الدولي) يُعاني من مشكلة صيانة مُزمِنة تتسبّب في تعطّل المولّدات، وتعطّل لوحة التحكّم الرئيسية لكهرباء المطار، أجهزة التبريد والتدفئة، أجهزة سكانر فحص الحقائب، أجهزة (سِير) نقل الحقائب، شاشات مواعيد الإقلاع والوصول ...
ثم هناك الوضع المُزري للحمّامات ونظافة القاعات والممرّات، والنقص الكبير في عدد الموظّفين الفنّيين مثل المراقبين الجويين، ناهيك عن الانتقادات الدولية من حين إلى آخر حول معايير الأمن والسلامة وعدم تطبيق المعايير الدولية في التفتيش والتدقيق، والفوضى العارمة التي تتجدّد سنوياً في فترات الأعياد والعطل ومواسم الحج ... وغيرها من المشاكل والنواقص التي تنعكس سلباً على سمعة لبنان.
مستشفى بيروت الحكومي الجامعي (مستشفى رفيق الحريري الجامعي) يعيش وضعاً مأساوياً جرّاء نقص التمويل من ناحية، وعدم القدرة على صيانة المعدّات الطبية وتجديدها، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية على كافة أنواعها، ناهيك عن مشكلة هجرة الأطباء والممرّضين الناتجة عن عدم توفير الرواتب بشكل منتظم، الأمر الذي أدّى إلى تدنّي نوعية الخدمات الطبية والصحية.
الجامعة اللبنانية في الحدث (مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية) تُعاني من مشاكل الصيانة والنظافة والأمن في كافة منشآتها وقاعاتها وملاعبها.. إلى آخر المعزوفة!
الملعب البلدي في مدينة صيدا «مدينة رفيق الحريري الرياضية» يُعاني من مشكلات في الصيانة ومشاكل تعود لعامل البيئة كونه قريباً من البحر، ما يتسبّب بالتآكل والصدأ، ويحتاج أيضاً إلى إعادة تأهيل وتوسيع بعض الأقسام.
كورنيش شاطىء الرملة البيضاء في بيروت (جادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري) مليء بالحُفَر، ويحتاج إلى زيادة المساحات الخضراء وزرع الأشجار المناسبة للواجهة البحرية، أما بولفار فؤاد شهاب في طرابلس (جادة الشهيد رفيق الحريري) فبالكاد تمَّ تزفيته مؤخراً.
ما الحلّ لجميع المشاكل المذكورة أعلاه؟
هل نستقدم الخبراء والمستشارين؟، هل نستبدل مجالس الإدارة؟، هل نطلب المزيد من الخطط والدراسات؟، هل نعتمد المزيد من الأموال والميزانيات؟
واقع الأمر (وبمزيد من الأسف واللوعة) أنّ تفريغ مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري من مضمونه يسير على قدم وساق، وبنجاح حتى الآن .. بسعي من خصومه، وغباء بعض ممَّنْ يدّعي السير في ركبه ... على حدٍّ سواء! واللبيب من الإشارة يفهم!
ويبدو أنّ إنعاش هذه المشاريع واستمراريتها ممكن فقط عبر نزع إسم «الشهيد الرئيس رفيق الحريري» عنها .... وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News