عقد المجلس التنفيذي لمجلس امناء الروم الكاثوليك المشرقيين جلسته الاولى للعام 2016 وبحث المجتمعون مجريات الاحداث في لبنان والمنطقة والعالم واصدر بيانا توجه في مستهله مجلس الامناء "الى جميع اللبنانيين والمشرقيين والعالم اجمع على تنوع مكوناتهم وانتماءاتهم بالمعايدة بذكرى ميلاد السيد المسيح، مخلص البشرية جمعاء، الاله المتجسد بطبيعته ومشيئته، المحبة اللامتناهية والقدرة المطلقة، تواضع الاله وسمو الانسان، حيث يشاء الاله فغلب نظام الطبيعة بمولود دون خطيئة من عذراء منزهة الذي كان وهو كائن، الكلمة الخالق، لرفع الانسان من هاوية الخطيئة الى الفردوس الالهي".
اضاف البيان:"في السنة الجديدة التي نأمل ونرى انها ستكون حافلة بالتفاؤل والايجابية رغم كل الصعوبات والسلبية والعدوانية الشيطانية السلام آت كما الخير والازدهار، لأن الخير هو الغالب ابدا والله لا يترك خلقه ولو ابتعد عنه بالتجربة الى حين".
وتابع:"بعد المتابعة الدقيقة لما صدر عن اللقاء الكاثوليكي من مواقف ورؤيوية نفاذة عالية لا يسع مجلس الامناء الا ان يعلن تبنيه لمضمون هذه المواقف كاملة"، معتبرا اياها مشروع حل لصراعات هذا المشرق اللاانسانية، وانطلاقا مما سبق يجدد مجلس الامناء، ضمير ابناء هذا المشرق على تنوعهم، دعوته لفدرالية الطوائف المشرقية العابرة للحدود كما اعتبار لبنان ومحيطه مسؤولية دولية وارضا مقدسة اي ارض سلام، نشد على ايدي اشقائنا واحبائنا في اللقاء الكاثوليكي للتعاون المشترك لمستقبل كنيستنا الملكية ومجتمعنا اللبناني والمشرقي في سلام دائم ورخاء لا ينقطع".
ودعا البيان "جميع المكونات المشرقية الى التواضع والالتزام باحجامهم الحقيقية وليبتعدوا عن محاولات وضع اليد والهيمنة والتسلط على الاخرين واستباحة حقوقهم في الوجود والتعبير والاختيار، الله ليس ملكا لاحد والدين القويم ليس حكرا على احد، فكلنا ابناء الله لاننا مخلوقين على صورته ومثاله وليجاهد الجميع لاخراج الابالسة من داخلهم لتحل المحبة والسلام في قلوبهم. فليس الجهاد بالغاء الاخر وقتل الانسان المماثل في الخلق والحقوق والمختلف بخياره الحر. هكذا هو الجهاد الحق، الجهاد الحسن".
وختم البيان:"كلنا مدعوون لولادة جديدة بروح الحق والمحبة الصافية والخير البناء والسلام للعطاء، عام مبارك على الجميع وللجميع ومع الجميع، وسلام المسيح في قلوبنا جميعا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News