لا تزال طريق مدينة سنجار العراقية تحت حراسة مشددة حتى بعد تحريرها من تنظيم "داعش" قبل شهرين.
وكشف محافظ مدينة سنجار عن وجود مكان قبر فيه التنظيم النساء والأطفال الذين رفضوا الانضمام إلى داعش، ورفضوا أن يجندوا الأطفال لجيش داعش.
وقالت السلطات الكردية إن لديها إثباتاً بأن "داعش" اختطف أكثر من ستمائة طفل من سنجار والمدن الأيزيدية المجاورة وهرب منهم مائتا طفلاً فقط.
نوري فلح، في الحادية عشر من عمره، كان أحد المحظوظين. اختطفت عائلته في ذات اليوم الذي وقعت به مجزرة سنجار، وعندما وصل إلى تلعفر، رفض الانضمام إلى تدريبات داعش، فضربه مقاتلو داعش بوحشية، كاسرين ساقه في ثلاثة أماكن مختلفة، والآن هو معافى، لكنه لا يزال يعرج.
"طلبوا مني الذهاب إلى الجبل ورفضت، ثم كسروا ساقي مرة أخرى، وهذا ما أنقذني… الأطفال الآخرون، أخذوا بالغصب، ولكن قال المقاتلون إنني عديم الفائدة، وهذا ما أنقذ حياتي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News