ماذا بعد تجفيف مياه بركة البياضة؟

نفذ أهالي بعلبك بمشاركة ممثلي هيئات من المجتمع الاهلي، اعتصاما امام سرايا بعلبك الحكومية، احتجاجا على تجفيف مياه بركة البياضة في منطقة رأس العين.

وتحدث خالد الزكرة باسم المزارعين واهالي المدينة، فقال: "اذا كان النيل هبة مصر، فإن مياه رأس العين وقلعتها هبة بعلبك، ارادوها منطقة صحراوية واردناها خضراء. بإسم المزارعين والشباب المحرومين من مياه رأس العين المملوكة لكم والمسروقة منكم نرفع الصوت عاليا، ونطالب كل من يعنيه الامر بوضع الحل المناسب لهذه الآبار".

وتابع: "نحن مع كل ما يراه اهل بعلبك مناسبا، لكن ليس على حساب الفلاحين والسياحة وجمالية المدينة، ونحذر من مغبة الاستمرار في هذا الاهمال الذي سيؤدي الى تصعيد مستمر وبوتيرة مرتفعة يتحمل مسؤوليتها من يقف بوجه ايجاد الحلول المناسبة".

بدورها، تحدثت مايا الشل بإسم شباب بعلبك، وقالت: "تجمعنا اليوم للاضاءة على احد اهم المعالم الاثرية في المدينة، وهي بركة البياضة إذ لولاها لما كانت هناك قلعة او مدينة كما انها تعتبر من اهم مصادر رزق الالاف من اهالي بعلبك".

ولفتت إلى أن "هناك من يقوم بعملية تدمير ممنهج لبركة البياضة ومياهها، لأن بعض المسؤولين ابلغونا قبل اسبوع بأنهم فعلوا ما باستطاعتهم والحل ليس عندهم، وقبل أيام ابلغونا بأنهم وجدوا الحل، وهو ايقاف ضخ مياه البئر "9" المعروف بالبئر "17" لمدة اسبوع، ثم يتم الكشف من خبير جيولوجي لمعرفة اسباب جفاف المياه وايجاد الحلول، علما ان هناك دراسة موجود في ادراج السلطة المحلية منذ العام 2014 تشرح الاسباب وسبل المعالجة الا انها لم تبصر النور".

واكدت استمرار "التحرك حتى ايقاف العمل بالبئر 17 بشكل نهائي".