متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 22 كانون الثاني 2016 - 12:50 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبلان: لاستكمال المصالحة المسيحيةالمسيحية

قبلان: لاستكمال المصالحة المسيحيةالمسيحية

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وأبرز ما جاء فيها

"كنا ننادي دائما بالمصالحة والتوافق، ولا زلنا نؤكد على أن لبنان الوطن، الدولة، والمؤسسات، لبنان المواطنة والعدالة الاجتماعية، لبنان الشراكة الحقيقية لا يقوم إلا بتصفية النيات وبتطهير القلوب وبإرساء المصالحة الشاملة والكاملة بين اللبنانيين، أما الخلافات والخصومات والعداوات والتحديات والاصطفافات الطائفية والمذهبية فمهلكة للجميع ومهدمة للدولة ومؤسساتها".

وشجع المصالحة المسيحية - المسيحية، ودعا إلى "استكمالها وتعميمها كي يدخل الجميع في رحابها، ولا يستثنى من بركاتها أحد، فلبنان تأسس على المصالحة، وقام على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وأي اختلال أو إخلال بهذه المعادلة يعني أننا أمام مشاريع من الفتن والحروب التي لا تنتهي".

ودعا "الجميع إلى وقفة وطنية جامعة تتحقق فيها مصلحة لبنان، وتخرجنا من واقع التعقيدات السياسية والبرلمانية، وتفتح الطريق أمام تسوية سياسية، بخلفية وطنية، تعكس هوية لبنان المتضامن، وليس لبنان الممزق بالطائفية والشعارات الضيقة، إذ لم يعد جائزا أن تبقى الدولة بلا رئيس، فلا بد من إنجاز هذا الاستحقاق الوطني، الذي نريده للبنان كله".

وأضاف: "نعم إن لبنان في عين العاصفة، ويشهد مرحلة مصيرية، وعلى الذين يتلاعبون بالبلد ويستغلون لقمة عيش الناس ولا يستمعون إلى صراخ الفقراء والمساكين أن يوقفوا لعبتهم، وأن يجدوا الحلول والمعالجات المقبولة والمعقولة لكل هذه التورمات التي إذا ما انفجرت قد تلحق الأذى بالجميع".

وطالب "بالمزيد من التضامن والتلاقي بالشعار والخطاب الديني، لأن نار الفتنة لا حد لها، والتحريض من شأنه أن يحول البلد إلى ركام. لذلك ندعو إلى تثمير الثقة بالمؤسسات الدينية بهدف تأكيد رحمة الله ومحبته وتنفيس الاحتقان ومنع الحواضن المجرمة، وتكريس مبدأ الشراكة والعيش التاريخي والمستقبلي لأهل هذا البلد الكريم".

وختم بالقول: "يبدو أن واشنطن لا تريد حلولا لأزمة سوريا، بل تعمل على مزيد من التأزيم والتعقيد في المنطقة، ما يفترض على الحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها، وتفعل دورها، وتتخذ كل الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن السياسي والاجتماعي، وذلك بتعزيز دور الجيش وكل القوى الأمنية والعسكرية. وهنا لا بد من التأكيد بأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي النموذج الكامل لبلد آمن، وهذا ما أثبتته التجارب بوجه الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة