أشارت وزيرة المهجرين أليس شبطيني إلى أنني "لا أعتقد أن الحكومة ستبقى أسيرة التعطيل، خصوصا بعد الجو الايجابي الذي أشاعه اتفاق معراب. ولا أعتقد أن أحدا قد يمانع اعتماد مبادئ الكفاءة والتراتبية في التعيينات، علما أن الأسماء تأتي من قيادة الجيش حتى يقترحها وزير الدفاع".
واعتبرت شبطيني أن "ما حصل في معراب مصالحة تندرج في سياق الحوار وتقريب القلوب. لكنني لا أعتقد أن لها تأثيرا قويا على انتخاب سريع لرئيس الجمهورية"، لافتة إلى أن الدكتور سمير جعجع والعماد ميشال عون لا يختصران المسيحيين، لأن جميع الناس ليسوا حزبيين.
وتمنت انتخاب رئيس في أقرب فرصة وإعادة العمل في مجلس الوزراء وتفعيل عمل مجلس النواب، وأعتقد أن هذه هي تمنيات اللبنانيين أيضا.
وعن موقف حزب الله بعدما بات حليفاه الأساسيان مرشحين رئاسيين، لفتت إلى أن "حزب الله مرتاح جدا لكنه "محشور" في الحرب السورية. لكن بنظري، تعود الكلمة الأخيرة إليه لأن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يفترض اتخاذ موقف من قتال الحزب في سوريا. وأكرر القول إن للبنان عدوين: اسرائيل و"داعش".
وعن الموقف اللبناني في الجامعة العربية والذي أعاده إلى الواجهة عدم توقيع لبنان بيان منظمة المؤتمر الاسلامي، أكدت أنني "ألتزم موقف الحكومة الذي أعلن عنه في مجلس الوزراء. من الممكن أن يكون الوزير جبران باسيل قد تمنع عن التصويت لأن البيان وضع حزب الله في خانة الارهاب. والموقف صدر بالاتفاق بين الدول العربية".
وفي ما يتعلق بالحوار الذي يستأنف جلساته الثنائية والشاملة الأسبوع المقبل، شددت على أنني "أصر على الحوار السني- الشيعي، وأتمنى أن يخرج بنتيجة ما لأن التقارب بين الشيعة والسنة هو الطريقة الوحيدة ليرتاح لبنان والمنطقة، مشيرة إلى أن "كل حوار مفيد لكن الحوار الشامل ليس بأهمية الطاولة الحوارية السنية – الشيعية التي يجب أن تستمر وتتطور إلى مواقف مهمة".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥