أحيا الأمين العام "للتيار الأسعدي" المحامي معن الأسعد، الذكرى السنوية الخامسة لوفاة مؤسس التيار عدنان الأسعد في دارته في العاقبية -الزهراني، في حضور قيادات سياسية ورسمية وحزبية ونقابية وروحية.
وتحدث الأسعد فأكد انه "لا بديل عن إعتماد ثالوث الجيش والشعب والمقاومة، لمواجهة العدو المحتل الإسرائيلي، وعلى ضرورة الوقوف خلف المؤسسة الوطنية الرسمية المؤسسة العسكرية".
وقال: "ان سياسة الفساد والصفقات المشبوهة ونهب المال العام والخاص، ادت الى إنحلال مؤسسات الدولة وإنعدام الخدمات والتخطيط لسرقة النفط والغاز من قبل السلطة الحاكمة، التي تحكم لبنان باسم الدين والمذهب، وهي تتقاسم المغانم والحصص بالتساوي، هذه السلطة رهنت قرارها بالكامل للخارج ودورها ينحصر فقط في تنفيذ الأوامر الإقليمية والدولية".
ورأى "ان العماد عون يتمتع بتمثيل سياسي في كل لبنان ومحاولة منعه من الوصول الى رئاسة الجمهورية، هي مناورة إستباقية من المذاهب الإسلامية الثلاثة، خوفا من إقرار قانون عصري وتمثيلي غير مفصل على قياس كل زعيم منهم، ولن يرضوا الا برئيس جمهورية ضعيف تحت عنوان الرئيس التوافقي، ولن يرضوا بالتخلي عن غنائمهم المتمثلة بالحصص المسيحية الوزارية والنيابية والإدارية".
واستغرب الأسعد موقف رئيس الحكومة في دافوس حول الصراع الإيراني السعودي "لأن المطلوب في هذة المرحلة عدم زج لبنان في اي محور من المحاور الإقليمية والدولية".
واشاد ب"صمود الجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة الكونية على سوريا والمنطقة"، منوها ب"شجاعة وحكمة قيادته الوطنية والقومية التي حمت سوريا".
وتلقى الاسعد إتصالات معزية من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وبرقيات تعزية من وزراء ونواب وقيادات حزبية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News