استغرب رئيس كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني "الضجة الاعلامية حول هذا الملف، خصوصا أننا على تواصل حواري مع حزب الله منذ أكثر من عام ونصف العام. وتأتي كل اجتماعاتنا في إطار متابعة البحث في الشأن اللبناني العام. لا نأمل في أي شيء حاليا، لكننا فريق سياسي يؤمن بأن الحوار وسيلة التواصل بين اللبنانيين، والبديل ليس سوى التقاتل.
وعن المقارنة بين الحوارين الثنائيين في ضوء ما حكي عن أن المستقبل قد يعيد حساباته في شأن طاولة عين التينة مع "حزب الله"، قال ماروني "لا شك في أن الحوار بين المستقبل وحزب الله ساهم في تنفيس الاحتقانات الأمنية والسياسية. ومن الممكن أن يساهم حوارنا معه أيضا في تقريب وجهات النظر حول أمور بديهية تحتاجها البلاد لإنقاذها من الوضع المأساوي الراهن".
وعن جدول أعمال "الحوار الجديد" لو حصل، أكد أن "حوارنا سيتناول الرئاسة، ولكن في ما يتعلق بموضوعي السلاح وتدخل الحزب في سوريا، أعتقد أن الحوار الوطني الشامل لم يستطع أن يحسمهما".
وفي ما يتعلق بالمشاركة الكتائبية في الحوار الشامل في ظل علامات الاستفهام التي تحوم حوله أيضا، لفت إلى أننا "نحاور ايمانا منا بأن التواصل يجب أن يبقى سائدا بين اللبنانيين".
وتعليقا على الاطلالة "الرئاسية" للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، نبّه إلى أننا "لا نتوقع منه سوى دعم العماد عون، خصوصا أنهم أعلنوا مرارا دعمهم للجنرال. لكنني أعتقد أن الدعم سيكون مرتبطا بسلة متكاملة".
اما العلاقة الكتائبية مع القوات والمستقبل بعد المستجدات الرئاسية الأخيرة، فشدد ماروني على أن حلفنا مع "المستقبل" متين لا يتزعزع، ونحن والقوات إخوة في المصير والمسار وأبناء قضية واحدة".
وفي ما يتصل بمصير ترشيح الرئيس الجميل عقب الكلام الكثير عن حصر الترشيحات الرئاسية بالعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، لفت ماروني إلى أننا "لم نتكلم عن حصر الترشيحات، بل الآخرون. ما زال الرئيس أمين الجميل مرشحنا، والهدف هو الانقاذ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News